Kecemerlangan Kesedaran tentang Apa yang Dinyatakan dalam Persamaan

Nagm al-Din Muhammad al-Gazzi d. 1061 AH
14

Kecemerlangan Kesedaran tentang Apa yang Dinyatakan dalam Persamaan

حسن التنبه لما ورد في التشبه

Penyiasat

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

وأخي الشيخُ كمالُ الدِّين في سنة اثنتين وثمانين، وثلاث وثمانين، وأربع وثمانين. وحدَّثتني والدتي عنه: أنه كان يقول: إنْ أحياني اللهُ تعالى حتَّى يكبُرَ نجمُ الدِّينِ، أقرأْتُه في كتاب "التنبيه"، وأجازني فيمن حضر دروسه إجازةً خاصة، وأجازني في حزبه الذي كتبه لمفتي مكةَ الشيخِ قُطْبِ الدِّين إجازةً عامةً في عموم أهل عصره من المسلمين (١). ثم رُبِّيت بعد وفاته في حِجر والدتي أنا وإخوتي، فأحسنَتْ تربيتَنا، ووفَّرتْ حُرمتَنا، وعلَّمتْنَا الصلواتِ والآدابَ، وحَرَصَتْ على تعليمنا القرآنَ، وجَازَتْ شيوخَنا على ذلك وكافأَتْهُم، وقامَتْ في كَفالتنا بما هو فوقَ ما تقوم به الرِّجالُ، مترمّلةً علينا، راغبةً من الله سبحانه في حُسن الثواب والنَّوال، وجزيل الحَظِّ من قوله ﷺ: "أنا أولُ مَنْ يَفْتَحُ بَابَ الجَنَّةِ، أَلاَ إِني أَرَى امْرَأةً تُبادِرُني، فأقولُ لها: مَالَكِ؟ ومَنْ أنتِ؟ فتقول: أنا امرأةٌ قَعَدْتُ على أيتامٍ لي" رواه أبو يعلى من حديث أبي هريرةَ ﵁، قال الحافظ المُنذري: "وإسناده حسن - إن شاء الله تعالى -.

= أربع وثمانين وأنا ابن سبع سنوات؛ لأن مولدي في ثالث عشر شعبان سنة سبع وسبعين، فسمعت دروسه في التفسير من أواسط سورة النساء. (١) وقد روى المؤلف ﵀ عن والده في مواضع عدة بأسانيده في كتابه "حسن التنبه"؛ انظر مثلًا: (١/ ٣٨٨)، (٢/ ٦٦، ١٢٧، ٢٠٦، ٢٧٢، ٥٤٩)، (٤/ ٣٨٥، ٤٤٧، ٤٨٠)، (٩/ ٤٦٣، ٥٢٥، ١٢/ ٣٥٧).

مقدمة / 15