============================================================
هندات)، كل ذلك بالفتح، قال الله تعالى: قل تعكالوا أتل} [الانعام: 4151، وقال تعالى: فتعالي أمتعكن (الاحزاب: 28)" ومن ثم لحنوا من قال : تعالى أقاسنك الهثوم تعالي بكسر اللام. ولما فرغت من ذكر علامات الأمر وحكمه وبيان ما اختلف فيه منه: ثليث بالمضارع، فذكرت أن علامته أن يصلح دخول (لم) عليه؛ نحو: لم لذ ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد(لحلاص: 3-4)، وذكرث أنه لابد أن يكون في أوله حرف من حروف000.
ومن ثم) أي: من أجل أن آخر تعال مفتوح في جميع أحواله. (قوله لحنوا) اللحن الخروج عن الصواب. (قوله من قال) أراد به أبا فراس الحمداني وهو ليس(1) بعربي يستشهد بكلامه. (قوله بكسر اللام) لو قال بكسر اللامين لكان أوضح وأولى فتأمل. (قوله فيه) الضمير راجع إلى ما. (قوله منه) راجع للأمر. (قوله أن يصح) أي: مع استقامة المعنى، والدور المتوهم هنا يدفع بما ذكرناه هناك فتذكر. (قوله لم) خصها بالذكر؛ لأنها أشهر عوامله المغيرة لمعناه بناء على قول المبرد: أنها تقلب معنى المضارع ماضيأ، وسيبويه يقول: إنها تصرف لفظ الماضي إلى المضارع فسبب ذلك حينئذ الشهرة فقط(2) وبقيت للفعل علامات والمجموع على ما ذكره بعضهم آربعة عشر علامة تاء الفاعل ويائه وتاء التأنيث الساكنة وقد والسين وسوف ولو والنواصب والجوازم وآحرف المضارعة على الصحيح ونونا التوكيد واتصاله بضمير الرفع البارز ولزومه مع ياء المتكلم نون الوقاية وتغيير صيغته لاختلاف الزمان. (قوله من حروف) الأولى أحرف على وزن أفعل جمع قلة(2) (قوله نأيت) (1) لكنه شاعر مفلق حتى قالوا بداء الشعر بملك وختم بملك أرادوا بالأول امرأ القيس وبالثاني أبا فراس منه: (2) الحصر إضافي . منه لا أنها أشهر عوامله المتغيرة لمعناه. منه.
(3) قد يستعمل جمع الكثرة في مقام جمع القلة كقوله تعالى: (ثلثة فروو [البعرة: 228) وبالعكس كقوله تعالى: ليثين فيها اخقابا (التبا: 23) على قوله. منه .
Halaman 72