============================================================
وأثوم، ويقوم، وتقوم) ويضم أوله إن كان ماضيه رباعيا، ك (يدخرج، ويكرم) ويفتع في فيره كايضرب، ويستخرج) ويسين آخره مع نون النشوة نخو: يتربص (البقرة: 228]، وإلا أن يعفوب (البقرة: 000000،2237.
الآتي لقلنا بجره عطفا على لم فافهم (قوله يسكن) أي: تسكين بناء، وعند السهيلي هو معرب تقديرا منع من ظهوره التزامهم السكون في محل الإعراب ، والأول هو المشهور، واختلف في سببه، فقيل: لاتصاله بالنون التي لا تتصل إلا بالفعل، ورد بأنه يلزم بناء المقرون بحرف التنفيس وبنحو لم، وأجيب بالفرق بين النون وما ذكر بأن النون لما اتصلت صارت كالجزء فتعذر الإعراب لفظا ولا داعي إلى تقديره؛ لأنه رجع إلى الأصل، وقيل: حملا على الماضي المتصل بها وفيه أنه إن أريد تعليل نفس البناء فلا نسلم أن بناء الماضي لأجل الاتصال بدليل أنه مبني قبله، وإن أريد تعليل كون البناء على السكون ففيه أن البناء على السكون غير محتاج للتعليل؛ لأنه الأصل، وأيضا الماضي مع النون مبني على الفتح المقدر لا السكون الظاهر وقد يجاب على تقدير اختيار الشق الأول بأنه من قبيل قياس الشبه لا قياس العلة، وعلى تقدير اختيار الشق الثاني نظر إلى الاعتراض الأول بما قاله الشهاب القاسمي بأنه لما استحق المضارع الإعراب الذي أصله الحركة وبني مع نون التوكيد على حركة دل على أن الحركة هي المنظور إليها والسكون ملغى اعتباره، فإذا خرج عن الحركة مع نون الإناث احتيج إلى وجه إخراجه ولا يكفي أن يتمسك بأن الأصل في البناء السكون ونظر إلى الاعتراض الثاني بأن ذلك مبني على القول بأن بناء الماضي مع النون على السكون وإن كان ضعيفا، وقيل: لتركيبها معها، ويرده ما نقل عن المصنف من أن التركيب لا يستدعي البناء ولا تلازم بينهما بل كونه مما يضاد البناء أولى منه بأن يقتضيه، ألا ترى أن الاسم دائما أو غالبا يبنى لشبه الحرف ولا تركيب في الحروف حتى قيل: إنه من خصائص الأسماء، نعم يصح جعله علة كون البناء على الفتح دون غيره؛ لأنه يقتضي التخفيف لا علة أصل البناء ويمكن أن يجاب بأن المقصود ان التركيب لما حصل الامتزاج وامتنع دخول الإعراب على الكلمة الأولى؛ لثلا يلزم 22)
Halaman 58