وأعجب منه ما نقله في ((المجتبى))(1) عن البلخي: إنه يفسد صلاته ويكفر.
ثم نقل بعده عن ((الجامع الأصغر)): إنه مأجور على ذلك؛ لقوله تعالى: { وتعاونوا على البر والتقوى } (2).
ونقل عن أبي الليث: التفصيل بين أن يعرف الجائي وبين لا يعرف، وهو حسن. انتهى(3).
قلت: يؤيد هذا التفضيل ما ثبت في ((سنن أبي داود)) وغيره من رواية عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم)(4).
Halaman 82