============================================================
والمشتقء : إما حلية(1)، أو نسب، أو فعل، أو صناعة .
والذى فى حكم المشتق، : ذو بمعنى صاحب، وأى، والألف واللام التى للحضور
وكله الأسماء تنعت وينعت بها، إلا للضمر ، فإنه لأ ينعت ولايتعت به.
والعلم ينعت ولا ينعت به .
وإذا تكررت النحوت؛ فإن شئت أتبعتها الأول، وإن شثت نصبتها بمعنى أعنى، وإن [47 21 شنت رفعتها ، بمعنى المبتدأ، وإن شئت عطفت بعضتها على بعض.
الفصل الثامن فى التسوكيد وهو تحقيق المعنى فى نفس السامع: وينقسم إلى: تو كيد تكرار، وتوكيد إحاطة .
فتوكيد التكرار: ينقسم إلى تكرار لقظ، وتكرار معنى، فتكرار اللفظ: هو إعادة الشىء بعينه، وفائدته : رفع توهم عدم سماع السامع:
وتوكيد تكرار المعنى : هو إعادة الشىء بالنفس والعين ، وفائدته : رفع توهم الجاز.
يوصف الواحد بالجمع فى نحو قولهم: ثوب أسمال، ومررت برجال قائم آباؤهم، وقد وصفوا المذكر بالمؤنث فقالوا : رجل علامة ونسابة ، ووصفوا المؤنث بالمذكر، فقالوا: امرأة حاسر وطالق، فلم تكن هذه الآمور لازمة لفظا ومعنى، كالتى ذكرنا أولا) .
(1) الحلية : هى الأمر الظاهر على الموصوف، كالطول والقصر والسواد وللبياض ، والممى واللمور، والتحلية منها، أفاد ذلك ابن إياز فى المحصول 186 ب، وقال : وقد أتى بها أبو الفتح، فقال : الوصف لفظ يتبع الاسم للوصوف تحلية:
Halaman 235