============================================================
الفصل السابع فى أسبق التوابع، وهو (11 النعت والتوابع أربعة : النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل.
3 12)- فالنعت : مخصيص نكرة (1) [46 ب] وإيضاح معرفة ، وانى به (1 للفرق بين المشتركئن فى الاسمن
وشرطه : أن يكون مشتقا ، أو فى حكم المشتق ، وأن يكون تابعا للمنعوت 4) فى إعرابه، وإفراده، وتثنيته وجمعه، وتآنيثه وتذ كيره، وتنكيره وتعريفه (1).
الأصلى دالا على عدة من الاشخاص صالحا لها، فتتفق لأحدها شهرة فتوجب تخصيصه به وغلبته عليه، فلا ينصرف عند الاطلاق إلا إليه، وذلك ضربان : ماكان بالالف واللام كما سلف، والثانى : ماكان مضافا نحو ابن عباس ،وابن عمر، وابن مسعود ، فإنه إذا أطلق لم ينصرف إلا إلى العبادلة، فاللام والاضافة لازمتان، فمتى تزعا تنكر الاسم.
(1) فى القصول : "وهى)، وأثبته بضمير المذكر من المحصول 1185، وشرح الخوبى 148 ب.
(2) فى ظ : تخصيص النكرة وإيضاح المعرفة.
(3) قال ابن إياز في المحصول 185 ب : "وقوله : (وأتى به للفرق بين المشتركيق في الاسم" هو المستفاد من قوله : "وإيضاح معرفة" كما عرفتك، لكنه كرره من غير حاجة إليه) وقال الخويى في شرحه 149 أ ( لكن هذه العبارة من المصنف توهم اقتصار غرض الإتيان بالنعت على هذه الفائدة، أعنى الفرق بين المشتركين فى الاسم ، وليس كذلك، فاينها قد تأتى لمجرد التعظيم كما فى : بسم الله الرحمن الرحيم، او الذم والتحقير، نحو: هذا زيد الفاسق الخبيث، أو للتوكيد كقوله تعالى : (فاذا نفغ فى الصور تفخة
واحدة)، وقول القائل : أمس الدابر).
(4) قال ابن إياز فى المحصول 1186 : " اعلم أن الصقة قتبع الموصوف فى الإعراب والتعريف والتنكير لفظا ومعنى، أما فى البواقى التى ذكر الصنف ، فقد يتخاف ذلك لفظا، قان الجمع قد يوصف بالواحد، فى تحو قولهم : مررت بقوم عدولك، وقد
Halaman 234