86

Sekuntum Mutiara Berharga

العقود الدرية

Penyiasat

محمد حامد الفقي

Penerbit

دار الكاتب العربي

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

بيروت

ابْن دِرْهَم فَأَخذهَا عَنهُ الجهم بن صَفْوَان وأظهرها فنسبت مقَالَة الْجَهْمِية إِلَيْهِ وَقد قيل إِن الْجَعْد أَخذ مقَالَته عَن أبان بن سمْعَان وَأَخذهَا أبان من طالوت ابْن أُخْت لبيد بن الأعصم وَأَخذهَا طالوت من لبيد بن الأعصم الْيَهُودِيّ السَّاحر الَّذِي سحر النَّبِي ﷺ ثمَّ أَطَالَ الشَّيْخ ﵀ الْكَلَام إِلَى أَن قَالَ وَالْفَتْوَى لَا تحْتَمل الْبسط فِي هَذَا الْبَاب وَإِنَّمَا أُشير إِشَارَة إِلَى مبادىء الْأُمُور والعاقل يسير فَينْظر وَكَلَام السّلف فِي هَذَا الْبَاب مَوْجُود فِي كتب كَثِيرَة لَا يُمكن أَن نذْكر هُنَا إِلَّا قَلِيلا مِنْهُ إِلَى أَن قَالَ وَإِذا كَانَ أصل هَذِه الْمقَالة مقَالَة التعطيل والتأويل مَأْخُوذ عَن تلامذة الْمُشْركين وَالصَّابِئِينَ وَالْيَهُود فَكيف تطيب نفس مُؤمن بل نفس عَاقل أَن يَأْخُذ سَبِيل هَؤُلَاءِ المغضوب عَلَيْهِم

1 / 102