والتدرأ مثل المدره.
واللكاك: الزحام، يُقَال: التك القوم عَلَى الماء إذا ازدحموا.
والمحرب: المغضب الَّذِي قد اشتد غضبه واحتد، وحربت السكين إذا أحددته.
ومقشب: مخلوط.
وباهر: غالب.
وريابل جمع ريبال، وهو الأسد.
: روينا: الريابل فِي هذا الخبر غير مهموز، وروينا فِي الغريب المصنف: الريابل واحدها ريبال يهمز ولا يهمز.
والمعاضل: الدواهى.
والعساف: الَّذِي يركب الطريق عَلَى غير هداية.
والأعباء: الأثقَالَ، واحدها عبء.
والبزلاء: الرأي الجيد الَّذِي يبزل عَنِ الصواب، أى الَّذِي يشق عَنْهُ، قَالَ الراعى: من رأي ذي بدواتٍ لا تزال لَهُ بزلاء يعيا بها الجثامة اللبد
وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه نفطويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أحمد بْن يحيى النحوى، قَالَ: قدم علينا أعرابى فسمع غناء حمائم بستان إِبْرَاهِيم بْن المهدى، فاشتاق إِلَى وطنه فقَالَ:
أشقاقتك البوارق والجنوب ... ومن علوى الرياح لها هبوب
أتتك بنفحة من شيح نجد ... تضوع والعرار بها مشوب
وشمت البارقات فقلت جيدت ... حبال البشر أو مطر القليب
ومن بستان إِبْرَاهِيم غنت ... حمائم بينها فنن رطيب
فقلت لها وقيت سهام رامٍ ... ورقط الريش مطعمها الجنوب
كما هيجت ذا حزنٍ غريبا ... عَلَى أشجانه فبكى الغريب
وأنشدنا أَبُو بَكْر، ﵀، قَالَ: أنشدني عمي، عَنِ ابن الكلبى لحجية بْن المضرب، يمدح يعفر بن زرعة، أحد الملوك أملوك درمان:
إذا كنت سألًا عَنِ المجد والعلا ... وأين العطاء الجزل والنائل الغمر
فنقب عَنِ الأملوك واهتف بيعفر ... وعش جار ظلٍ لا يغالبه الدهر
1 / 53