147

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Penerbit

مطبعة الجمالية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1330 AH

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

Fiqh Maliki

مطلب لا يجزئ من السلام الا لفظه المعلوم

مطلب اختلف فى السلام هل هو واجب أملا

وجد (زروق على الرسالة) قال الخطابي المراد بقول المصلى السلام عليكم التبرك باسم الله (وقال غيره) الله حفيظ عليكم وقيل الله على تحفظكم وقيل غير ذلك اه منه كما وجد (القرطبى) فى الفهم عند قوله عليه الصلاة والسلام تحريم الصلاة التكبير وتحليلها التسليم فى آخر كلامه على الحديث ما نصه وكان يختم الصلاة بالتسليم حجة على أبى حنيفة والأوزاعى والثورى حيث لم يشترطوافى الخروج من الصلاة السلام اه منه كما وجد (عياض) فى اكماله ولا يجزئ من السلام عندنا الالفظه المعلوم ولا يجزئ فيه تفكير ولا تنوين على مشهور المذهب وذهب الشافعى إلى جواز التذكير وقاله ابن شعبان من شيوخنا والسلام عند جمهورالفقهاء من فروض الصلاة الذى لا يصح التحلل منها الابه والغرض منه عندنا وعند الشافعى تسلمة واحدة وذهب أحمد بن حنبل وبعض الظاهرية الى ان الفرض منه ائنتان وذهب أبو حنيفة والثورى والأوزاعى الى انه ليس من فر وضها وأنه سنة وانه يتخلل منها بكل فعل أوقول ينافيها وذهب الطبرى الى التخيير فى ذلك ( قال الداودى) وأجمع العلماء ان من مسلم واحدة فقدتعت صلاته اه منه كماوجد ومثله قال فى التنبيهات والابى وزاد عن عياض والمشهو رانه بالالف واللام لحديث والسلام كما علمتم وفى الا آخر انه قال السلام عليكم أهـ (القرطبي) فى تفسيره ما نصه واختلف العلماء فى السلام فقيل واجب وقيل ليس بواجب والصحيح وجوبه لحديث عائشة وحديث على الصحيح خرجه أبوداود والترمذى رواهسفيان الثورى عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الصلاة الطهور وتحر بها التكبير وتحليلها التسليم وهذا الحديث أصل فى إيجاب التكبير والتسليم وأنه لا يجزئً عنها غيرهما كمالا يجزئ عن الطهارة غيرها باتفاق الروايات ( قال عبد الرحمن بن مهدى) لو افتتح رجل صلاته بسبعين اسما من أسماء الله تعالى ولم يكبر تكبيرة الاحرام ) بجزه وأن أحدث قبل أن يسلم لم يجزء * وهذا تصحيح من عبد الرحمن بن مهدى حديث على وهو إمام فى علم الحديث ومعرفة صحيحة من سقمه وحسبك به أه منه كماوجد وذكرقبله الخلاف فى السلام ومن قال بعدم وجوبه ورد كل قول باحاديث وهذا الحديث الذى ختم بهوذكر حديث الضراط وذكران ابن عبد البررده وضعفه وحكى عن ابن العربى عن شيخه انه كان فى الدرس ويحكى حديث الضراط ويقول أين السلام من الضراط وسبب الخلاف حديث المسى ءصلاته حيث علمه صلى الله عليه وسلم ما ذكر له السلام وأشياءمعه فلينظر وكتب الحديث أهـ (المفهم) بعد الكلام على التسليمة الواحدة والتسليمتين والثلاث ما نصه ولم ير مالك فى السلام من الصلاة زيادة ورحمة الله وبركاته مسكا بلفظ التسليم ورأى ذلك الشافعى تمسكا بحديث وائل بن حجرقال صليت مع النبى صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته (وفى حديث) ابن مسعود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقط ومعنى قول مالك والله أعلم أن التحلل يقع بالاقتصار على لفظ التسليم ولا يشترط فى ذلك زيادة ثم هل يشترط فى السلام لفظ معين فلايجزى"غيره أو يجزئ" كل ما كان مأخوذاً من لفظ السلام وبالاول قال مالك تمسكا قوله عليه السلام تحريم الصلاة التكبير وتحليلها التسليم والألف واللام دوالة على معهود سلامه صلى اللّه عليه وسلم وكل من روى سلامه عين لفظه فقال السلام عليكم وبالثانى قال الشافعى تمسكا بلفظ التسليم وحملاله على عموم ما يسبق منه وباطلاق قول الراوى أنه عليه السلام كان يسلم وكل ماذكرنامن أصول السلام وفر وعه انما هو على مذهب من يرى انه لا يتحلل من الصلاة الا بالسلام وهم الجمهور ( وقدذهب) أبو حنيفة والثورى والأوزاعى الى انه ليس من فر وضها وانه سنة وأنه يتحلل منها بكل فعل أو قول ينافيها ( وذهب) الطبرى الى التخيير والاحاديث المتقدمة كلها ترد عليهم واللهأعلم أه منه كما وجد (قوله وكل من روادالخ) يشهد له ماذكره كنز العمال من رواياته ولميذكر الالفظه المعهودوهو السلام عليكم وماذكره فى الأدب المفرد من الأحاديث الكثيرة وكلها بهذا اللفظ وذكر بدء السلام ان الله لما خلق آدم وطوله ستون ذراعا

19