The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Penerbit
مطبعة الجمالية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1330 AH
Lokasi Penerbit
مصر
Genre-genre
قال أذهب فسلم على أولائك غرمن الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فانه تحيتك وتحية ذريتك فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله أه الغرض منه واقتصر على تفسير السلام إنه اسم الله البيهقى فى الخلافيات والخروج من الصلاة بالسلام واجب على من أحسنه وقال أبو حنيفة كل ما قطع الصلاة اذا فعله فى خلالها عمداً خرج بهمن الصلاة اذا فعله فى آخرها اه وذكر دليله من الحديث فى أحاديث كثيرة وذكر الأحاديث التى استدل بها غيره وردها كاتقدم عن القرطبى فلينظر فانه أطال الكلام فى الأحاديث (العارضة) عند حديث مفتاح الصلاة الطهور وتحر بها التكبير وتحليلها التسليم فى المسئلة الرابعة من عشر مسائل ما نصبه قوله وتحليل التسليم على الخروج عن الصلاة دون غيره من سائر الافعال والاقوال المناقضة للصلاة خلا فالا بى حنيفة حين يرى الخروج عنها بكل فعل وقول مضاد كالحدث ونحوه حملا على السلام وقيا سا عليه وهذا يقتضى أبطال الحصر الذى بيناه فى قوله وتحليلها القسليم وهو حل ما كان منعقد أوحل ما كان حراما ولذلك قلناوهى المسئلة الخامسة انه لا يكون الابنية لانه لا ينحل شرعاما كان منعقدا الا بقصد كمالم يرتبط الابقصدولان السلام جزء من أجزائها (وقدروى) عبد الملك عن عبد الملك انه يكون الخروج عن الصلاة بغيرنية كالخروج عن الحج وهذا لا يصح فان الخروج عن الحج يكون بفعل مقترن وهو الرمى أو الطواف اه منها كاوجد (وروى) أبو حنيفة فى مسنده عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن عينه السلام عليكم ورحمة اللّه حتى يرى شرق وجهه وعن يساره مثل ذلك أه وذكر روايات أخرفيه (العارضة) ويسرع الأمام بالسلام لئلايسبة المأموم (وقدروى) أبوعيسى وأبوداودعن أبي هريرة حذف السلام سنة فقيل الاسراع به وقيل ان لا يكون فيه ورحمة الله يعنى فى الصلاة (وروى عن إبراهيم النخعى) انه كان يقول التكبير جزم والسلام جزم بالجيم والزامى فيهما ورأيته مقيدا فى بعض النسخ السلام خدم بالطاء والذال المعجمة فان كان بالجيم والزاى فهورد على من يقولهما بحركة الراء والميم على قراءة ابن كثير فى الوقف وإن كان السلام حذما كما فيده غيره بالذال المعجمة فمعناه سربع الخدم فى اللسان السرعة ومنه قيل للارنب حدمة (وفى حديث عمر) إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحذم أى أسرع اه منها كما وجد الحذمة كهمزة بضم الخاء وفتح الذال والميم (اللسان) الخدم الاسراع فى المشى ومنه قول عمر رضى الله عنه لبعض المؤذنين الخ ما تقدم (الأصمعى) الخدم الحدر فى الاقامة وقطع التطويل يريد عجل اقامة الصلاة ولا تطولها كالاذان أص الخ (الاساس) المؤذن مؤذن بيت المقدس وذكره كنز العمال بروايات وانه مؤذن بيت المقدس وفى بعضها قال له فاحدره اهـ (وذكر الخرشى) بعض ما تقدم وزاد وسئل الشيخ القاشانى عن سرخروج المصلى من الصلاة بالسلام دون سائر الالفاظ فاجاب بأن المصلى فى صلاته مسافر بروحه الى حضرة القدس غائب عن عالم الشهود سامح فى بحور القرآن فإذا فرغ من صلاته قضى سفره وعاد لوطنه الذى سافر منه فسلم تسليم القادم من سفر على من يقدم عليه اه وينبغي للامام تخفيف السلام وتكبيرة الاحرام ولا عططهما لثلا بسبة ممن وراءه ولا يبالغ فى حذفهما حتى لا يفهم وربما أدت مبالغته الى حذف الألف منه فلايجزى اه منه وفيه وفى كنز العمال وأول من جهر بالسلام عمر بن الخطاب فانكرت الانصار ذلك وقالواما شأنك قال أردت أن يكون أذانا أخرجه سعيد بن منصور فى سننه عن طاوس (وقوله أذانا) أى اعلاما بانتهاء الصلاةمن بعد اه منه كما وجد (وقوله فلا ينبغى) أى فلا تجرى قاله الشبرخيى أيضاوزاد قال ابن العربى ان لفظ السلام متعبديه لابدمنه وهو السلام عليكم وهو كذلك فى العارضة وقالت لانه من أسماء الله اهـ (القلشانى) بعدماذ كر الخلاف فى التفكير والتعريف والتنوين ما نصه قال فى الواضحة ليحذف الامام سلامه ولا يمده (قال أبو هريرة) وذلك السنة وكان عمر بن عبد العزيز بحذفه ويخفض صوته (وفى المدونة) يسمع
الامام
20