وكان أرسطاطاليس أدب الاسكندر، فلما نشأ الاسكندر وعلا، وعرف من أرسطاطاليس ما عرفه من عرفه من الحكمة، كان شبه الوزير له، وكان يعتمد عليه في الرأي والمشورة. فكتب إليه يخبره إنه قد كثر في خواصه وعسكره قوم ليس يأمنهم على نفسه، لما يرى من بعد هممهم وشجعانهم، وشذوذ آلتهم، وليس يرى لهم عقولا تفي بهذه الفضائل التي فيهم
पृष्ठ 9