============================================================
الوحيد في سلوك أهل التوحيد وملك وشيطان، وهي مثبتة في سائر الحيوان وغير الحيوان وكان موجود سوى الله تعالى يعقل وحود خالقه من حيث وشعه وأفقه أمم أمثالكم، قال الله تعالى: وإن من شيء إلأ يسبح بحمده} [الاسراء: 44].
فشملت الجماد والحيوان والإنسان والنبات والتراب والماء.
ومعرفة الله تعالى قائثة بوجدان القلوب وبداهة العقول، ظاهرة بالدلائل، باطنة في الضمائر، كامنة في السرائر، يعتقذها المؤمن ولا يجحذها الكافر، والدليل عليه قوله
تعالى: ولئن سالتهم من خلقهم ليقولن الله} [ الزخرف: 87 .
لقد ظهر فلا يخفراى على أحه إلا على أكمه لا يبصر القمرا وهو واحد في نفسه، وفي كل شيء له آية تدل على آته الواحذ؛ إذ الوحدة تمنع الاشتراك فلا يصخ فيها التنويه والكثرة، وأنت تحد ذلك في نفسك فلا تحتاجج إلى خارج عنك، إذ آنت في نفسك مسئول على الموجودات بتسخيرها لك.
قال الله تعالى: وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه [الجائية: 13].
وتعلم منها ما لا تعلمه منك، ووجوذها لنفعك فانظر إلى تسخير الشمس والقمر، قال الله تعالى: وسخر لكم الشنس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار} [إبراهيم: 33].
والنجوم للاهتداى والملائكة للاستغفار، والسحاب للإمطار، وانظر إلى ما في الأرض من الحيوان وغيرها.
وقوله تعالى: والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تغلمون} [النحل: 8].
وقوله تعالى: *والأنعام خلقها لكم فيها وف ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تشرحون * وتخمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلأ بشق الأنفس إن ربكم لرغوف رحيم) [النحل: 7-5].
وانظر إلى الحيوان من البر والبحر كيف سخرها لماكلك ومشربك؟ وذهاب أنفسها لصلاح نفسك وإن لم يكن لضرورة، وكيف أباح لك عند الضرورة ما عدا
पृष्ठ 21