============================================================
الوحيد في سلوك أهل التوحيد سائر، وسابق يا مسارع، وانظر إلى قول ربك عل: وسارغوا إلى مغفرة من رتكم وجنة عرضها السموات والأرض} [آل عمران: 133].
وقوله تعالى: والسابقون السابفون * أؤلئك المقربون) [الواقعة: 11-10] فإن لم تقدر على المسابقة فلا تتأخو عن المسارعق فإن فاتتك الفربة لم تفتك المغفرة والجنة والرحمة.
ولفظ الحديث: "تعرضوا لتفحات الله تعالى وإن لله تعالى نفحات فتعرضوا لهاالم.
ولا تنزل بمنزلة البهائم، يأكلون ولا يعقلون، وينامون ولا يعملون صة بكم عني فاغشيناهم فهم لا يبصرون} [البقرة: 18].
فيا ليت شعري ما الذي تعوضه من ذلك؟
ولقد كتبث لأحد الإخوان ورقة فيها بدأئها الأخ كل نفس فاتك من الله
تعالى فهو عليك خشران وإن عوضت به ألف جنة؛ فإن في الله تعالى عوضا عن كل شيء، وليس في شيء عوضا عن الله تعالى)) .
وفي هذا الكلام غنية عن غيره،. وقد قلت فيه شعرا: اذالم تكن تخري عليك المدامغ وأفني بها عمري فعمري ضائغ وانقطعت إلا لديك المطامغ لقد غلقت آبواب كل مؤمل وليس عليه ذون فضلك مانغ وبابك مفتوخ به كاه قاصد وقذ ضيع الؤداع كا وديعة لديهم وماخابة لديك الودائغ وها آنا مطروخ ببابك واقف إلى نظرة مني بطيفك قانغ غرقت ببحر الجود ما لي سوى الرضا لديك وأن أبقى بعزك خاضغ عرفة الله تعالى وأما معرفة الله تعالى فإنها واجثة على كل من عقل عن الله تعالى من إنسي وجن (1) رواه الطبراني في الكبير (251/1)، وابن أبي شيبة (111/7)، وأبو نعيم في الحلية (162/3) .
पृष्ठ 20