قلت : هل حدث فيها حدث ؟ | قال : نعم ، رجل رغب عن آلهة قومه ودعا إلى غيرها . | قلت : هذا صاحبي الذي أريد . | فشددت راحلتي وجئت فأسلمت .
عن ابن عباس قال : إن ثمانية من أساقفة نجران قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم السيد والعاقب ، فأنزل الله تعالى فيهم : { س 3 ش 61 فمن حآجك فيه من بعد ما جآءك من صلى الله عليه وسلم
1649 ; لعلم فقل تعالوا ندع أبنآءنا وأبنآءكم ونسآءنا ونسآءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله على صلى الله عليه وسلم
1649 ; لك صلى الله عليه وسلم
1648 ; ذبين } الآية | ( آل عمران : 61 ) | . | قالوا : فأخرنا ثلاثة أيام . فذهبوا إلى بني قريظة والنضير وبني قينقاع فاستشاروهم ، فأشاروا عليهم أن يصالحوه ولا يلاعنوه ، فهو النبي الذي نجده في التوراة والإنجيل . | فصالحوا النبي صلى الله عليه وسلم على ألف حلة في صفر وألف حلة في رجب ودراهم .
عن عكرمة : أن ناسا من أهل الكتاب آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث ، فلما بعث كفروا به ، فذلك قوله تعالى : { س 3 ش 106 يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما صلى الله عليه وسلم
1649 ; لذين صلى الله عليه وسلم
1649 ; سودت وجوههم أكفرتم بعد إيم صلى الله عليه وسلم
1648 ; نكم فذوقوا صلى الله عليه وسلم
1649 ; لعذاب بما كنتم تكفرون } ( آل عمران : 106 ) | .
पृष्ठ 54