============================================================
التمهيد فى اصول للدين السلام لم يكن عارفا بالله تعالى، إذ اعتقد عليه جواز ما لا جواز لسه عليه، ومن تسب موسى عليه للسلام إلى الجهل بالله تعالى فقد كفر(1)، ثم ان الله تعالى ما اناسة بل علق ذلك بشرط متصور للكون فى الجملة وهو :"استقرار الجبلء(2)، ولا تطق بالممكن إلا ما هو ممكن الثبوت، وكذا الله تعالى وعد المؤمنين ذلك فى الدار الآخرة بقوله: لوجوة يومتذ ناضيرة* إلى ريها تاظرة [للقيامة:22-23]، والنظر المضساف للى الوجه المعدى بكلمة "إلى لن يكون إلا نظر العين، ولا تطق للخصم بقوله تعالى: (لا تذركه الأبصار [الأتعام: 103]؛ لأن المنفى هو الإدرلك لا الرؤية، والإدراك: هو الوقوف على جوانب للمرئى وحدوده1، وما يستحيل عليه الحدود والجهات يستحيل عليه الإدرلك دون الرؤية؛ فكان الإدرلك من الرؤية نازلا منزلة الإحاطة من العلم، ونفى الإحاطة التى تقتضى الوقوف على الجوانب والحدود لا تقتضى تفى للعطم به، فكذا هذا، ثم مورد الآية وهو للتمؤح يوجب ثبوت الرؤية؛ إذ نفى الإدراك لما(2) يستحيل عليه الرؤية لا تمدح فيه؛ إذ كل ما لا يرى لا يذرك، وإنما للتمدح بتفى الإدرلك مع تحقق الرؤية هو (2) الموجب (1) هذا بشرط كونه عامدا قاصدا مغتارا لهذه النسبة لا أنه وقع فيها على سيول للشسبهة لو الزم بها ولم تكن صريح كلامه، فان لارم المذهب ليس بذهب.
(2) وذلك بقوله تعالى: لأن تراني وككن اتظر إلى الجبل فان استقر مكاته قسوف ترنسى" [الأعراف:143].
(3) فى المخطوط (ما) فقط بدون اللام.
(4) فى للمخطوط (وهو) بالواو، وحذفها للصحيح.
पृष्ठ 66