97

तहक़ीक़ तज्रीद

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

अन्वेषक

حسن بن علي العواجي

प्रकाशक

أضواء السلف،الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

وفي (ص ٥٧) استدل بحديث أبي سعيد الخدري من قوله: " يا موسى لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله " على إثبات الميزان، وذلك بعد أن شرح هذا الحديث بحديث البطاقة. وفي باب من حقق التوحيد دخل الجنة: في (ص ٦٤) تحت قوله تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ ١ فسر معنى ﴿أُمَّةً﴾ ومعنى ﴿حَنِيفا﴾ بمعان لم يأت ذكرها في الشرحين. وفي (ص ٦٨) من حديث بريدة بن الحصيب عند قوله: "لا رقية إلا من عين أو حمة "٢. شرح هذا الحديث بروايات أخرى توضحه فذكر رواية سهل بن حنيف: " لا رقية إلا من نفس أو حمة أو لدغة " ٣. ثم فسر معنى النفس والحمة واللدغة، وبين أن هذا لا يعني عدم جواز الرقية من غيرها - يعني: العين والحمة - لأنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه رقى بعض أصحابه من وجع كان به،٤ وإنما معناه: لا رقية أولى وأنفع من رقية العين والسم. وأنه لما رأى المرأة التي بها سفعة قال: " استرقوا لها فإن بها نظرة " ٥ فأمر بالرقية من غير ما سبق. وهذا التفصيل لم يرد في الشرحين.

(١) سورة النحل، الآية: ١٢٠. (٢) انظر تخريجه في الكتاب في نه، الآية سياقه الطويل: ص ٧٦، وانظره في الملحق: [٤٢ ح] . (٣) انظر تخريجه في الكتاب: ص ٦٨. (٤) انظر التحقيق: ص ٦٨. (٥) انظر التحقيق: ص ٧٠.

1 / 95