तहक़ीक़ तज्रीद
تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد
अन्वेषक
حسن بن علي العواجي
प्रकाशक
أضواء السلف،الرياض
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م
प्रकाशक स्थान
المملكة العربية السعودية
शैलियों
(١) سورة آل عمران، الآية: ١٠٢. (٢) سورة النساء، الآية: ١. (٣) سورة الأحزاب، الآية ٧٠-٧١.
1 / 5
(١) انظر: «ديوان الأمير الصنعاني»: ص ١٦٦-١٦٧.
1 / 6
(١) «نفحات من عسير» جمع محمد زين العابدين الحفظي: ص ٤٦. (٢) انظر: مقدمة كتاب «عسير في ظلال الدولة السعودية الأولى» للدكتور/ عبد الله أبو داهش: ص ٥.
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
(١) انظر: (ص ٧٣) .
1 / 12
1 / 13
1 / 14
1 / 15
(١) ولا أنسى ما قام به معي الشيخ الدكتور/ حسن الحفظي الأستاذ في جامعة الإمام محمد ابن سعود بالرياض من خدمة حيث زودني برسائل إلى بعض الأعيان في أبها، وما قام به معي الأخ الفاضل الدكتور/ محمد بن علي بن مصلح الشهري من جامعة الإمام فرع أبها حيث قام بخدمتي واستضافتي ونقلي بسيارتة الخاصة إلى من احتجت إليه في داخل أبها وخارجها وذلك حين قيامي بزيارة أبها لهذا الغرض.
1 / 16
(١) في «ر» «ع» بعد البسملة قوله: (وبه نستعين على أمور الدنيا والدين، وفي «ش»: (وبه الإعانة) . (٢) في «ع»: (بمفتاحه)، وهو تحريف من الناسخ. (٣) المقصود بوصف النبي ﷺ بـ «الأمي» إما نسبة إلى الأمة الأمية التي لا تكتب ولا تحسب وهم العرب، أو نسبة إلى الأم، والمعنى: أنه باق على حالته التي وُلد عليها لا يكتب ولا يقرأ المكتوب، وقيل: نسبة إلى أم القرى وهي مكة. انظر: «فتح القدير» للشوكاني: (٢/ ٢٥٢) . وإذا وصف ﷺ بـ «الأمية» عد ذلك مدحا له وتبرئة مما اتهمه به كفار قريش من أخذه للقرآن من عند غير الله حيث «يقولون إنما يعلمه بشر»، «وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا»، «وقالوا إن هذا إلا سحر يؤثر» . (٤) في «الأصل»، و«ش»: (يحومون) . (٥) في «ع»، و«ش»: (والمقصرون في لجج بحار. . . إلخ) . (٦) سورة يوسف، الآية: ١٠٦.
1 / 5
(١) وهو المعروف بتوحيد الألوهية، وكونه أهم العلوم; لأن موضوعه توحيد الله وعبادته وحده، وأما كونه أعظمها وأفضلها وأقدمها; فلأنه يختص بما من أجله خلق الخلق، قال الله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون. (٢) قوله: (وإفراده) سقطت من «الأصل» . (٣) الذين يترجمون للشيخ محمد بن عبد الوهاب إنما ينسبونه إلى أصله الذي ينتمي إليه، فيقولون: هو محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي، ومن نسبه إلى نجد فإنما أراد نسبته إلى البلاد التي نشأ بها وظهرت منها دعوته وغالبًا ما يكون هذا الاستعمال ممن بعدت دياره عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب. ومن أمثلة ذلك قول الصنعاني في القصيدة التي نظمها عندما بلغته دعوة الشيخ حيث قال فيه: سلام على نجد ومن حل في نجد وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي وقول عمر رضا كحالة في «معجم المؤلفين» (١٠/ ٢٦٩) -بعد ذكر نسبه-: (. . . ابن مشرف التميمي النجدي) . وقول الزركلي في «الأعلام» (٦/ ٢٥٧): (. . . بن سليمان التميمي النجدي) . (٤) قوله: (الوهاب، وأسأله النفع به وجزيل الثواب) سقطت من «ع» . (٥) في «ر»، و«ع»، و«ش»: (شاع فضله) .
1 / 6
(١) العيينة: بضم العين فياءين مفتوحة ثم ساكنة فنون مفتوحة فهاء. بلدة تقع في ملتقى شعاب وادي حنيفة الرئيسية كان لها دور كبير وكانت تحكم ما حولها، ولها صولة ونفوذ، كان بها مولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب. انظر: «معجم اليمامة»: (٢/ ١٩٨-٢٠٥) . (٢) الدرعية: بكسر الدال وإسكان الراء وكسر العين فياء مشددة مكسورة فهاء، نسبة إلى الدروع وهم بطن من بني حنيفة. بلدة تقع شمال غرب الرياض بمسافة عشرين كيلا ويشقها وادي حنيفة، وفيها توفي الشيخ محمد بن عبد الوهاب. انظر: «معجم اليمامة»: (١/ ٤١٦-٤٢٧) . (٣) زيادة: (أن) من «ر»، وفي «الأصل»، و«ع»، و«ش»: (ولا يشرك) . (٤) في «ر»، و«ع»: (أقطار) بدل: (آفاق) . (٥) في «ع»: (تسير) . (٦) وهكذا ذكره ابن غنام في «الروضة»: (٢/ ١٥٤)، وعبد الرحمن بن قاسم في «الدرر السنية»: (١٢/ ٢٠)، وقد خالف ابن بشر في الشهر فقال في «عنوان المجد» (١/ ٩٥): كانت وفاته في آخر ذي القعدة، وكذا قاله إبراهيم بن عبيد في «تذكرة أولي النهي»: (١/ ٤٧) . (٧) عبارة: (بعون الله الملك المعبود) +سقطة من «ر» .
1 / 7
قال الشيخ رحمه الله تعالى: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ أي أبتدي مستعينًا به تعالى، والله علم للذات١ الواجب الوجود٢ والرحمن الرحيم صفتان بنيتا ٣ للمبالغة، والرحمن أبلغ من الرحيم؛ لأن زيادة البناء تدل على زيادة المعنى. ﴿الحمد لله﴾، أي: كل ثناء بجميل سواء كان في مقابلة نعمة أم لا، ثابت ومستحق له، ومختص به ﵎، والشكر ما كان في مقابلة نعمه سواء كان قولًا أم فعلًا٤ فالحمد لا يكون إلا باللسان، والشكر يكون باللسان٥ وبغيره، والألف واللام في الحمد للعموم، أي: يستحق٦. _________ (١) في «ع»: (والله عليم)، وفي «ش»: (والله أعلم)، وهي من تصحيف النساخ. (٢) إطلاق واجب الوجود على الله من عبارات المتفلسفة، وأقرب منهم إلى الحق الذي جاءت به الرسل متكلمة الصفاتية فيعبرون بلفظ: (الصانع)، والأقرب إلى الحق بعدهم المعتزلة فيعبرون بالقديم والمحدث؛ لأنهم أثبتوه بناء على حدوث الأجسام، والحق الموافق لما في الكتاب والسنة أن يطلق عليه الرب والخالق كما أطلقه على نفسه وكما أطلقه عليه رسول الله ﷺ. (٣) في «ر»: (بنيته)، وفي «ش»: (بننة)، و«ع» سقطت. (٤) أي: «ر»، و«ع»: (أو فعلًا) . (٥) في «ع»: (لا يكون باللسان)، وهو خطأ ظاهر من الناسخ. (٦) قوله: (والشكر يكون باللسان وبغيره، والألف واللام في الحمد للعموم - أي: يستحق) سقط من «ع» .
1 / 9
(١) انظر: «تفسير الطبري»: (١/ ٥٩-٦٢)، و«تفسير البغوي»: (١/ ٣٩)، و«تفسير ابن الجوزي»: (١/ ١٠-١١) . (٢) ابن ماجه: النكاح (١٨٩٤) . (٣) في «ر»، و«ع»: (بسم) . (٤) [١، ٢ح] «سنن أبي داود»: (٥/ ١٧٢، ح ٤٨٤٠)، كتاب الأدب، باب الهدي في الكلام بلفظ: كل كلام لا يبدأ. . . .، «سنن ابن ماجه»: (١/ ٦١٠، ح ١٨٩٤)، كتاب النكاح، باب خطبة النكاح، «سنن الدارقطني»: (١/ ٢٢٩، ح١، ٢)، كتاب الصلاة (٤) . انظر بقية التخريج في الملحق. وقد جاءت الرو، الآية بالشك «كل كلام أو أمر»، وفي آخر الحديث: «أقطع أو أبتر»، والحديث جاء من رو، الآية أبي هريرة ﵁. والحديث كما ذكر الشارح قد حسنه ابن الصلاح. انظر ذلك في: «طبقات الشافعية»: (١/ ٩)، وكذا حسنه النووي في «الأذكار»: (ص ١٤٩، ح ٣٣٩)، وصححه ابن حبان: «الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان»: (١/ ١٠٢)، وأشار ابن حجر إلى ضعفه كما نقله عنه في «الفتوحات الربانية»: (٣/ ٢٩٠) . (٥) هو: أبو عمرو عثمان بن المفتي صلاح الدين عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري الملقب تقي الدين، الإمام، الحافظ. قال الذهبي: كان سلفيًا، حسن الاعتقاد، كافًّا عن تأويل المتكلمين، مؤمنا بما ثبت من النصوص غير خائض ولا معمق، توفي سنة ٦٤٣هـ. انظر ترجمته في: «تذكرة الحفاظ»: (٤/ ١٤٣٠-١٤٣٣، ت ١١٤١)، «سير أعلام النبلاء»: (٢٣/ ١٤٠-١٤٤، ت ١٥٠)، «وفيات الأعيان»: (٣/ ٢٤٣-٢٤٥، ت ٤١١)، «الأعلام» للزركلي: (٤/ ٢٠٧) .
1 / 10
﴿رب العالمين﴾ الرب بمعنى الملك، كما يقال: رب الدار، رب الشيء، أي: مالكه، ويكون بمعنى١ التربية والإصلاح٢ يقال: رب فلان الضيعة يربها إذا أصلحها، فالله ﷾ مالك العالمين ومربيهم ومصلحهم ولا يقال: الرب للمخلوق معرفًا، بل يقال: رب الشيء مضافًا، والعالمين جمع عالم٣ لا واحد له من لفظه٤ وهو اسم لكل، موجود سوى الله تعالى٥ فيدخل فيه جميع الخلق، قال ابن عباس٦ ﵄: " هم الجن والإنس المكلفون بالخطاب٧ "، وقيل: _________ (١) كلمة: (بمعنى) سقطت من «الأصل»، وهي مثبتة في كل النسخ. (٢) انظر: «تفسير البغوي»: (١/ ٣٩)، وانظر: «لسان العرب»: (١/ ٣٩٩)، مادة: «ريب»، و«القاموس المحيط»: (ص ١١١)، مادة: «ريب» . (٣) كلمة: (عالم) سقطت من «ع» . (٤) انظر: «لسان العرب»: (١٢/ ٤٢١)، مادة: «علم»، وقد علله بقوله: (لأن عالما جمع أشياء مختلفة، فإن جعل عالم لواحد منها صار جمعا لأشياء متفقة) . (٥) هذا القول ذكره القرطبي: (١/ ١٣٨)، والشوكاني: (١/ ٢١) في تفسيريهما، عن قتادة، وقال في «القاموس» (ص ١٤٧٢): (العالم: الخلق كله أو ما حواه بطن الفلك) . (٦) هو: عبد الله بن عباس، الصحابي الجليل، حبر الأمة، دعا له النبي ﷺ بأن +يفقه الله ويعلمه التأويل، قال ابن مسعود عنه: (نعم ترجمان القرآن ابن عباس)، وُلد قبل الهجرة بثلاث سنوات، وتوفي سنة ٦٨هـ. انظر ترجمته في: «صفة الصفوة»: (١/ ٧٤٦-٧٥٨)، «الإصابة»: (٦/ ١٣٠-١٤٠، ت ٤٧٧٢)، «تذكرة الحفاظ»: (١/ ٤٠-٤١) . (٧) «تفسير القرطبي»: (١/ ١٣٨)، «تفسير البغوي»: (١/ ٤٠)، «تفسير السيوطي»: (١/ ١٣)، و«تفسير الشوكاني»: (١/ ٢١) . قال الأزهري: (الدليل على صحة قول ابن عباس قوله ﷿: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا وليس النبي ﷺ نذيرا للبهائم ولا للملائكة، وهم كلهم خلق الله، وإنما بعث محمد ﷺ نذيرا للجن والإنس) . انظر: «لسان العرب»: (١٢/ ٤٢١)، مادة: «علم» .
1 / 11
(١) «تفسير البغوي»: (١/ ٤٠)، و«تفسير القرطبي»: (١/ ١٣٨)، وقال: لأن هذا الجمع إنما هو جمع من يعقل، وكذا في «تفسير ابن كثير»: (١/ ٢٥) ونقل عن قتادة ومجاهد والحسن أن العالمين جميع المخلوقين قال الله تعالى: ﴿قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما﴾ . انظر: «تفسير البغوي»: (١/ ٤٠)، وجاء في «المعجم الوسيط» (٢/ ٦٣٠): (كل صنف من أصناف الخلق كعالم الحيوان وعالم النبات) فأدخل في إطلاق اسم العالم: الحيوان والنبات. (٢) في «ر»: (واختلفوا) . (٣) هو: مقاتل بن سليمان بن كثير الأزدي الخراساني -أبو الحسن البلخي- روى عن مجاهد وعطاء والضحاك بن مزاحم، كان من العلماء الأجلاء، قد رمي بالتجسيم، قال عنه الذهبي: كان من أوعية العلم بحرا في التفسير، مات سنة ١٥٠هـ. انظر ترجمته في: «طبقات المفسرين»: (٢/ ٣٣٠-٣٣١)، «تهذيب التهذيب»: (١٠/ ٢٧٩-٢٨٥)، «وفيات الأعيان»: (٥/ ٢٥٥-٢٥٧) . (٤) «تفسير البغوي»: (١/ ٤٠) . (٥) هو: الضحاك بن مزاحم الهلالي -أبو القاسم-، ويقال: أبو محمد، تاب عي جليل، كان إماما في التفسير، كان الضحاك إذا أمسى بكى، فيقال له فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي، وكان دأبه إذا سكت أن يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، مات سنة ١٠٢هـ، وقيل: ١٠٥هـ، وقيل: ١٠٦هـ. انظر ترجمته في: «البد، الآية والنه، الآية»: (٩/ ٢٤٩)، «سير أعلام النبلاء»: (٤/ ٥٩٨- ٦٠٠)، «تهذيب التهذيب»: (٤/ ٤٥٣-٤٥٤) .
1 / 12
(١) «تفسير الألوسي»: (١/ ١٣) . (٢) هو: سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب -أبو محمد- المخزومي، كان من أجل التابعين، سمع من بعض الصحابة، كان واسع العلم وافر الحرمة متين الديانة قوَّالا بالحق فقيه النفس، وُلد لسنتين مضتا من خلافة عمر، واختلف في وفاته إلى أقوال أقواها أنه في سنة٩٤ هـ، أو سنة ١٠٥هـ. انظر ترجمته في: «تذكرة الحفاظ «: (١/ ٥٤-٥٦)، «تهذيب التهذيب»: (٤/ ٨٤-٨٨)، «سير أعلام النبلاء»: (٤/ ٢١٧- ٢٤٦)، «طبقات ابن سعد»: (٥/ ١١٩-١٤٣) . (٣) «تفسير ابن كثير»: (١/ ٢٥، ٢٦)، وحكى ذلك -أيضا- عن سبيع الحميري. (٤) هو: وهب بن منبه اليماني -أبو عبد الله- صاحب الأخبار والقصص وأخبار الأوائل وأحوال الأنبياء وسير الملوك، ذكر عنه ابن قتيبة في كتاب «المعارف» أنه كان يقول: قرأت من كتب الله تعالى اثنين وسبعين كتابا، وُلد سنة ٣٤هـ، وتوفي سنة ١١٠هـ. انظر ترجمته في: «وفيات الأعيان»: (٦/ ٣٥- ٣٦) «طبقات ابن سعد»: (٥/ ٥٤٣)، و«تذكرة الحفاظ»: (١/ ١٠٠-١٠١) . (٥) كلمة: (عالم) سقطت من «ر» . (٦) «تفسير ابن كثير»: (١/ ٢٦) . (٧) «تفسير البغوي»: (١/ ٤٠)، و«غرائب التفسير» للكرماني: (١/ ٩٩) . (٨) هو: كعب بن ماتع الحميري، اليماني -أبو إسحاق- تابعي، كان في الجاهلية من كبار علماء اليهود في اليمن، وأسلم في زمن أبي بكر، قدم المدينة أيام عمر، كان خبيرا بكتب اليهود، وله ذوق في معرفة صحيحها من باطلها، توفي سنة ٣٢هـ. انظر ترجمته في: «سير أعلام النبلاء»: (٣/ ٤٨٩-٤٩٤)، «وفيات الأعيان»: (٧/ ٤٤٥-٤٤٦)، «الأعلام»: (٥/ ٢٢٨)، «تذكرة الحفاظ»: (١/ ٥٢) .
1 / 13