============================================================
سبحان الله ربنا تعظيما لله عالى ولكنه آت من بعد فيبق الناس متظرين، فبيمام كذلك إذ ظهر نور عظيم تشرق منه ارض الحشر وهو نور المرش فترعد فرائص الخلق وبتيقنون آن الجبار عر وجل قد تجلى النصل القضاء فيظن كل واحد منهم أنه هو المأخوذ المطلوب، ثم بأمر الله تعالى جبرائيل عليه الصلاة والسلام أن يأنى جهم فيأتيها فيجدها تاشهب غيظا على من عصى الله تعالى فيقول : ياجهم أجيبى لخالتك ومليكلك فتثور وتفور وتشهق فتسمع الخلائق لها صوتا عظيما مقلى القلوب منه فزعا ورعبا، ثم رفر ثانية فيزداد الرعب والخوف ثم رفر ثالثة فتخر الخلائق على وجوههم وتهلغ الفلوب الحناجر وبغفر المجرمون من طرف خفى، فأول من يدى للحساب اسرافيل عليه الصلاة والسلام فيسال عن تبليغ الرسالة فيقول بلغتها لجبرائيل فيصد فه جبر ائيل ويقول بلفتها للرسل: فيدعى أول المنذرين وهو نوح عليه الصلاة والسلام، فيسال فيقول بلغتها قومى نيدهن قومه فيسئلون، فمن صدق سنهم فهو من المؤمتين ، ومن كذب وأنكر شهدت أمة محمد بما أخبرهم الله تعالى فى القرآن ويصدقهم محمد صلى الله عليه وسلم فهوقوله تعالى : (لتكونوا شهداء على الناس وبكون الرمسول عليكم شهيدا) ثم يسأل جميع الرسل عن البلاغ وهو قوله تعالى : ( فلنتا لن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين) .
وقوله تعالى : ( يوم يجمع الله الرشل قيقول ماذا أحبتم ؟ قالآوا لا علم لنا).
قيل ممناه لاعلم لنا الآن، ولا ندرى ماذا نقول ، وذلك لما استغرتهم من هيبة الله تعالى فإذا سكن روعهم قالوا بلغنا قومتا، فمنهم مصدق ومنهم مكذب، وقيل معناه لاعلا لنا بمن صدقنا ولا بمن كذ بنا فإنا لانطلع على السرائر ، يدل عليه قوله تعالى : (إنك أنت علام النيوب) الاوسؤال الملائكة والرسل إظهارأ للعدل، وإقامة للحجة على من كذب ، وزيادة تخويف للجاعدين، فكيف تكون عقول الخلائق إذا عاينوا لللائكة والرسل قددعاهمر الله تمالى للحساب والسؤال، ثم تقبل الملائكة على الخلائق فينادى كل إنسان هاسمه من
पृष्ठ 61