============================================================
وروى * أن أبا طالب قال للنبى صلى الله عليه وسلم فى بعض آسفاره، ليس معى ماء فضرب بقدمه الأرض فرج الماء" والأحاديث فى هذا كثيرة صحيحة ذكرنا بعضها.
ومن آياته البركة فى الطعام القليل حتى كفى الجمع الكثير وبقى الزمان الطويل .
" دخل صاى الله عليه وسلم على أبى طلحة وعندهم أقراص من شمير فأمر بها فقتت وعصروا عليها سمنا وقال ماشاء الله أن يقول ، ثم قال اثذن اعشرة فاذن لهم فأكلوا حتى شبعواثم خرجوا، وأذن لعشرة كذلك حتى أكل القوم وهم تحوثما نين رجلا.
ال وصنع جابر يوم الخندق صاعا من شمير فأطعم منه ألف رجل وخرجوا والطعام لم ينقص منه . وأعطى رجلا نصف وسق من شعير فقام به وأهله وضيفه زمانا طويلا عتى.
كاله - وصنع أبو أيوب الأنصارى للنبى صلى الله عليه وسلم وأبى بكر الصديق من الطعام قدر كفايتهما ودعاهما . فامره النبى صلى الله عليه وسلم أن يدعو ثلاثين من االأنصار فدعاهم فأكلوا حتى تركوه ، قال ادع ستين فدعاهم فأ كلوا ، ثم قال ادع نسعين . قال أبو أيوب: فأكل من طعامى مائة وتمانون رجلاه .
وروى سمرة بن جندب قال : " أنى الدبى صلى الله عليه وسلم بقصعة فيها لحم، فتعاقب القوم من غدوة إلى الليل يأ كل منها قوم بعد قوم . وأطعم جميع أهل الصفة من صحفة ، قال أبو هريرة رضى الله عنه : وخرجغا وتركناها كما وضعت إلا أن فيها أثر الأصابع ة وسقاهم كلهم من قدح ابن وخرجوا وتركوه بحاله" .
وروى عن على بن أبى طالب رضى الله عنه : " أن النبى صلى الله عليه وسام دعا بنى عبد المطلب وكانوا أربعين رجلا، منهم من يأ كل الجذعة ويشرب الفرق فصنع لهم مذا من طعام فأ كلوا منه حتى شبعوا وبقى كاهو، ثم دعا بعس فسقاهم فشربو احتى تركوه.
وكأنه لم يشرب * والعس : إناء يروى ثلاثة أو أربعة .
وروى أنس و أن النبى صلى الله عليه وسلم صنع طعاما ودعا أصحابه فتوارد على الطعام نحو ثلمائة فأكلوا كلهم ، ثم قال لى : ارفع فلا أدرى حين وضعت كان أكث*.
او حين رفعت
पृष्ठ 42