اللَّهُ هَادِي أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ «١» .
ثُمَّ قَالَ «٢»: مَثَلُ نُورِ مُحَمَّدٍ إِذْ كَانَ مُسْتَوْدَعًا فِي الأصلاب «كمشكاة «٣»» صفتها «٤» كذا ...
وأراد ب «المصباح» قلبه، و«الزجاجة» صَدْرَهُ ... أَيْ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ «٥» دُرِّيٌّ «٦» لِمَا فِيهِ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْحِكْمَةِ «يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ» أي من نور ابراهيم ﵇ «٧» .
وَضَرَبَ الْمَثَلَ بِالشَّجَرَةِ الْمُبَارَكَةِ.
وَقَوْلُهُ: «يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ» أَيْ تَكَادُ نُبُوَّةُ مُحَمَّدٍ ﷺ تَبِينُ لِلنَّاسِ قَبْلَ كَلَامِهِ كَهَذَا الزَّيْتِ.
وَقَدْ قِيلَ «٨» فِي هَذِهِ الْآيَةِ غَيْرُ هَذَا والله أعلم.
_________
(١) وهذا المعنى هو المأثور عن ابن عباس ﵄.
(٢) أي سهل.
(٣) المشكاة: كوة غير نافذة وفيها أقوال أخر.
(٤) وفي نسخة (وصفها) .
(٥) كوكب: نجم.
(٦) دري: مضيء.
(٧) وفي نسخة ﵊.)
(٨) أي على ما ذكره المفسرون واللغويون
1 / 59