فمن وقف عليه من أولي البصيرة قارئا أو ناسخا أو ممليا ، فرأى فيه خللا ، فليصلحه متفضلا ، وهو شريكي في الآخرة ، فإن لم يفعل - ولو من غير عذر- لم أحمله شيئا من الوزر، لأني ألفته على عجلة، وما اتفقت لي فيه مهلة، والله على ذلك المستعان ، وعليه المعول والتكلان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير (¬1) .
وقال الشيخ أبو بكر أحمد بن النظر السمؤلي العماني في الحج والمناسك ورمي الجمار والإحرام والطواف والسعي والذبح والوداع والوقوف بعرفة (¬2) وجمع (¬3) ومنى (¬4) والزيارة والهدي والضحايا ، وما يلزم في قتل الصيد من الجزاء : ... ... ...
[
¬__________
(¬1) هذه المقدمة لم ترد في ( ص ) و ( ج ) ، وأثبتناها من النسخ : ( ي ) و ( م ) و ( ع ) .
(¬2) عرفة -بالتحريك -: موضع على بعد اثني عشر ميلا من مكة المكرمة ، وهو موقف الحجاج يوم التاسع من ذي الحجة. انظر : ( شهاب الدين ياقوت بن عبدالله الحموي، معجم البلدان، دار الفكر-بيروت، ج2 ص295-296، ج3 ص325، وسيشار إليه: ياقوت الحموي، معجم البلدان ) ، ( قلعه جي، معجم لغة الفقهاء، ص430 ) .
(¬3) جمع - بفتح الجيم وسكون الميم - : هي المزدلفة ، سميت بذلك لاجتماع الناس بها ، وقيل : لأن آدم وحواء لما هبطا اجتمعا بها . انظر : ( ابن منظور ، لسان العرب ، " جمع " ج8 ص59 ) ، ( ياقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج2 ص163 ) .
(¬4) منى - بكسر الميم وفتح النون -: مكان قريب من مكة ضمن الحرم، يقيم فيه الحجاج أيام التشريق، سمي بذلك لما يمنى -أي يراق - فيه من الدماء . انظر : ( ابن منظور ، لسان العرب ، " منى " ج15 ص293 ) ، ( قلعه جي ، معجم لغة الفقهاء ، ص430 ) .
पृष्ठ 5