ويعوق صنم لقوم نوح أو كان رجلًا من صالحي زمانه فلما مات جزعوا عليه فأتاهم الشيطان في صورة إنسان فقال أمثله لكم في محرابكم حتى كلما صليتم ففعلوا ذلك به وبسبعة من بعده من صالحيهم ثم تمادى بهم الأمر إلى أن اتخذوا تلك الأمثلة أصنامًا يعبدونها.
والأشهل صنم ومنه بنو عبد الأشهل لحيّ من العرب وهُبل صنم كان في الكعبة.
وياليل صنم.
والبَعيم صنم والتمثال من الخشب والدمية من الصبغ.
والأسحم والأسحم ونهُمْ صنم لمزينة وبه سموا عبد نهم.
وعائِم صنم.
والضَيْزن صنم.
والمدان صنم.
والجبهة صنم.
واللات صنم لثقيف سمى بالذي كان يلتّ عنده السويق بالسمن ثم خفف وهو في حديث عروة الرَّبة.
وذي الشرى صنم لدَوْس.
والعزَّى صنم أو سَمُرَة عبدتها غطفان أول من أتخذها ظالم بن أسعد فوق ذات عِرْق إلى البستان بتسعة أميال بنى عليها بيتًا وسماه بسًا وكانوا يسمعون فيها الصوت فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلمخالد بن الوليد فهدم البيت وأحرق السمرة.
ومناة صنم.
واِلالاهة الحية والأصنام والهلال والشمس ويثلث كالاليهة.
والطاغوت اللات والعزّى والكاهن والشيطان وكل راس ضلال والأصنام وكل ما عُبد من دون الله.
والزَوْن الصنم وما يتخذ ويعبد- والموضع تجمع فيه الأصنام وتنصب وتزيَّن.
والجِبْت الصنم والكاهن والساحر والسحر والذي لا خير فيه وكل ما عُبد من دون الله تعالى.
أو عبدة الشمس والقمر وزحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد وفُرْدود والفرقد والذِيْخ والكَتَد والعوائذ والحَضار والأحور والزُبْرة والأظفار والعُذر والمعَرَّة والأعيار والنثرة والجوزاء والبرجيس والتياسين والمَيْسان والسُنَّيق والشَرَطين والفارطين والأثافي والعيوق والعوهقين والصرفة والطرفة والأبيض والضباع والهقمة والهنعة والردف والمغلف والناقة والنسقين والسماكين وشُهَيل والشولة والعوكلين والمِرْزَمين والسلم والبُطَين والقدر والحية والتحايي والخراتين والخِباء وسُهَي والشاة والعَوَّاء وكُوَيّ.
1 / 71