إِنَّمَا هُوَ الطلي والديباج والمسده وأوانيهم الذَّهَب وَلَو ابْتَاعَ أحد مُلُوكهمْ قحفًا خزفيًا بِمِائَة دِينَار يلْحقهُ الصدع فَلَا يُسَاوِي درهما أَو من مخروط البلور ورفيع المحفور مَا إِذا بَات نديًا من المَاء أَو النَّبِيذ فِي غلافه تصدع وعادت الْقطعَة الَّتِي تَسَاوِي ألف دِينَار بالنزر الْيَسِير من الثّمن وَكَذَلِكَ الزّجاج الْمُحكم وَالْقلب سليم وغرائب الصيني من الصحون البلق والمشمشي والسواد والزمردي والخافقيات الفائقات والرشيدي الشفاف ولملح الطرائف هَذَا مَا لَا يتملكونه على الْأَمر الْأَكْثَر إِنَّمَا يهدى إِلَيْهِم ويسمعون بِذكرِهِ فَأَما الفروش عِنْدهم فَمن صنعتهم أَيْضا إِنَّمَا هِيَ الديباج والطنافس والقطف والبزيون فَأَما
1 / 73