لما قَامَت لَهُ قَائِمَة وَلَا حتاجوا إِلَى أحد أَمريْن إِمَّا احْتِيَاج أَمْوَال رعاياهم أَو التسلط على من يجاورهم وحيازة مَا فِي أَيْديهم إِلَيْهِم والرومي إِذا تجمل قطع الثَّوْب الديباج الَّذِي من عمل وزجته وَابْنَته وَأُخْته يُقيم على لابسه عشْرين سنة إِذا صانه من البذلة وَلَا عهد للرومي بالشرب والعصب والمعلم وَالْمذهب وَالْمُصَنّف والمنير وَلَا بِاسْتِعْمَال الرُّومِي والاصبهاني وَلَا بِرَفْع التوني الَّذِي يودع أنابيب الذَّهَب وَالْفِضَّة هَذَا مَا لَا عهد لملوكهم بِهِ فيكف لوضائعهم وَالْملك مِنْهُم وَغَيره يتساويان فِي اللبَاس
1 / 72