============================================================
مؤلف الكتاب - حيائه التركية وغيرها"(1)، وأضاف أن المنصور قلاوون هو الذي أخدث هذه الوظيفة وسمى صاحبها بهكاتب السره لأنه رأى أنه ينبغي أن يكون للملك كاتب سر يتلقى المرسوم عنه شفاها(2). ولم تعد كتابة السر تابعة للوزير كما كان أولا بل أصبح كاتب السر هو المتقدم على الوزير في قراءة الكتب في حضرة السلطان وتأكد استقلاله عن الوزير في مباشرة اختصاصاته في عهد الأشرف خليل وعلى رأسها ما يتولى كتابته عن السلطان حتى لا يطلع على أسرار السلطان آحد غيره(2).
وموضوع هذه الوظيفة هو لاقراءة الكتب الواردة على السلطان وكتاية أجوبتها واخذ خط السلطان عليها وتسفيرها، وتصريف المراسيم ورودا وصدرا"(1). وعلى ذلك فقد كتب محيي الدين بن عبد الظاهر- عندما كان مقدم كثاب الدشت في عهد الظاهر بيرس- جواب كتاب مخرا ملاك متملك الحبشة (الذي وصل إلى السلطان الظاهر بيبرس عطف كتاب صاحب اليمن) يطلب إليه أن يأمر بطرك الأقباط أن يسير إليهم مطرانا رجلا جيدا عالم(2).
وعندما أرسل القائد المغولي بركة خان رسلا ليعرض على السلطان الظاهر (2 نفسه 7: 332.
(1) أبو المحاسن: النجوم الزاهرة 7: 293، (3) أبو المحاسن: النجوم الزاهرة 3347، السيوطي: حسن المحاضرة 1: 570 واتفرد ابن المقريزي: الخطط 324:2.
اياس بالقول بآن محيى الدين بن عبد الظاهر هو أول من تلقب بهكاتب الشره (بدائع الزهور (4) ابن فضل الله العمري: مسالك الأبصار (ممالك مصر والشام والحجاز واليمن) 60، 1/1: 358-349). وانظر مقال آحمد دراج: القلقشندي: صبح 4: 30، ابن آياس: بدائع لاتراجم كتاب السر فى العصر المملوكي الزهور ا/1: 349.
(648-923م)، مجلة البحث العلمي والتراث (3) ابن عبد الظاهر: الروض الزاهر 430 - الإسلامي- جامعة أم القرى، (1401ه) 431، التويرى: نهاية الأرب 30: 211.
पृष्ठ 29