============================================================
مقدمة بعمل شجرة نسب له، يقول ابن عبد الظاهر: "فعملتها وقرأتها بين يديه على الناس" بعد ثبوتها عند قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب بن بنت الأعز(1).
وفي أول عهد الدولة المماليكية كان يتولى ديوان الإنشاء كاتب واحد يغبر عنه بلاكاتب الدشت" وربما غبر عنه بلاكاتب الدرج"، وتارة يليه جماعة يغبر عنهم بلكتاب الدشت". قال القلقشندي: "يقال إنهم كانوا في أيام الظاهر بييرس ثلاثة نفر أرفعهم درجة القاضي محيى الدين بن عبد الظاهر"(1). وقال في مؤضع آخر إن آخر من تولى ديوان الإنشاء في الدولة الأيوبية هو الصاحب قخر الدين إيراهيم ين لقمان الإشعردى واستمر كذلك في "أيام أيبك التركماني ثم أيام المظفر قطز ثم أيام الظاهر بييرس ثم أيام المنصور قلاوون، فباشر ديوان الإنشاء في أيامه مدة، ثم نقله إلى الوزارة وولي مكانه بديوان الإنشاء القاضي فتح الدين بن القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر في حياة والده، فبقي حتى توفي المنصور قلاوون، واستقر بعده ابنه الأشرف خليل واستمر عنده في كتابة السر برهة من الزمان وسافر معه إلى الشام فمات بالشام"(2).
ويزيل أبو المحاسن بن تغرى بردى الغموض حول هذا الموضوع ويوضحه بقوله إنه بعد استقرار فخر الدين إيراهيم بن لقمان صاحب ديوان الإنشاء في الوزارة بعد عزل الصاحب برهان الدين الخضر بن الحسن السنجاري في سنة 678ه/1279م ل"تولى عوضه صحاية الديوان القاضي فتح الدين محمد بن القاضي محيي الدين عبد الله بن عبد الظاهر وهو أول كاتب سر كان في الدولة (1) ابن عبد الظاهر: الروض الزاهر في سيرة (2) القلقشتدي: صبح الأعشى 104:1.
الملك الظاهر 142، المقريزى: السلوك 1: (3) نفسه : 97، أبو الحاسن: النجوم الزاهرة 7: 338.
पृष्ठ 28