============================================================
الكاية السابعة والثلاثون عن بحمد بن بعبوب رحمه الله قال كنت في شارع المارستان فإذا بغلام قد غل وقيد فقال لي يا ابن محبوب أتراه بعد الغل والقيد راضيا عني كل ذلك في حبه ثم بكى وأنشأ يقول: من ذنوبي يجق لي آن انوحا لم تدع لي الذنوب قلبا صحيحا اخلقت هجتى أكف المعاصي ونعاني المشيب تعيا صريحا كلما قلت قد برا جرح تلبي عاد قلبي من الذنوب جريحا نا الفور والنيم العد جاء في الحشر آمتا مستريحا الحكاية الثامثة والثلاثون عن على بن عبدان (حمه الله قال كان عندنا مجنون يجن بالنهار ويفيق بالليل ويصلي ويناجي ربه إلى الصباح فقلت له يوما منذ كم جننت قال منذ عرفت ثم أنشأ يقول: أنا الذي البسني سيدي لما تقربت لباس الوداد فصرت لا آوى إلى مؤنس إلا إلى مالك رزق العباد قال فخرجت فإذا أنا ذاهل العقل فدخل وقال آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرتا هذا نصبا فعلمت آنه جائع فقدمت إليه طعاما فاكل ثم شرب وأتشأ يقول: عليك اتكالي لا على الناس كلهم وأنت بحالي عالم ليس تعلم واقسمت إنى كلما جعت سيدي ستفتح لي بابا فأسقى وأطعم قلت له أوصنى بوصية فأنشا يقول : الزم الوف مع الحز ن وتقوى الله تربح واترك الدنيا جيا ان تقوى الله أرجح واجتهد في ظلمسة اللي ل اذا ما الليل جنح وارع الاب قليلا فلعل الباب يف تح (وقيل) لبعضهم علمني شيئا أنتفع به فقال فر منهم ولا تانس بهم فيتم اتصالك ويقل عذابك (فقلت ردني) قال (الزم الصدق والتقى واترك العجب والريا واغلب النفس والهوى تررق السؤال والمنى) فقلت حسبك رضى الله عنه.
पृष्ठ 67