रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
السماء ومن عاملهم بغيره حل عليه البلاء وقصمه الله تعالى وأن البركة تضاعف في دمشق وفي لفظ تضاعف مرتين وذكر أن قرية حرستا بالغوطة يخسف بها قبل خروج المهد المهدي ولد الرملة والأردن وغزة وعسقلان وبيت لحم وحمص وقنسرين وأنطاكية الأولى في تسميتها بذلك قال اللغويون الشام اسم بلاد يذكر ويؤنث يقال شام وشأم بهمز ودونه وشآم بهمز ومد سميت شاما لأنها عن شمال الكعبة كما سمي كلما كان عن مين الكعبة من بلاد الغور منا وقيل سميت بذلك لأن أصحاب نوح لما خرجوا من السفينة فمنهم من أخذ تحو بمين الكعبة ومنهم من أخذ محو يسارها فمي الموضع باسم الجهة المأخوذ منها فقيل من وشام واليد اليسرى الشومي وهذا ضد اليمين وقيل سمي شاما لجبال هناك سود وييض كأنها شامات وقيل بسام ابن نوح لأنه أول من نزلها فتطيرت العرب من سكناها من أن يقول بسام لأنه اسم الموت فقالت شام وقيل لكثرة قراها وتداني بعضها من بعض فشبهت بالشامات وقيل لأن قوما من كنعان بن حام خرجوا عند تفرقهم فتاموا إليا أي أخذوا ذات المال الثانية حدودها حدها من الغرب البحر المالح وعلى ساحله عدة مدائن ومن الجوب رمل مصر والعريش ثم تيه بني إسرائيل وطور سيناء ثم تبوك ثم دومة الجندل ومن الشرق من بعد دومة الجندل بريه السماوة وهي كبيرة ممتدة إلى العراق ينزلها عرب الشام ومن الشمال ما يلي الشرق أيضا الفرات فحوض الفرات إلى بلاد الجزيرة ومسافة لوله من العريش إلى الفرات عشرون يوما أو أكثر وقال في كتاب المالك والممالك خمة وعشرون يوما وعد مسافة ما بين كل بلدين وعرضه يزيد وينقص أكثره ثمانية وأقله ثلاثة ذكر هذا التحديد مؤرخ الشام الحافظ شمس الدين الذهبي في كتاب البلدان له ذكر هذا كله في مثير الغرام وفي كتاب الأن آخر باب في فضل الشام وأهله بسنده إلى أبي حاتم محمد بن حبان البتي قال أول الشام بالس وآخره عريش مصر انتهى ثم قال في مثير الغرام متصلا بكلامه السالف
पृष्ठ 338