रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
وقال غيره قسم الأوائل الشام غة قسام الأول فلسطين سمي بذلك لأن أول من نزلها فلين بكر الفاء وفتح السلام ابن كوسخين بن يقطي بن يونان بن يافث بن فوح وأول حدودها من طريق مصر رفح وهي العريش ثم يليها غزة ثم الرملة رملة فلسطين ومن مدن فلسطين إيلياء وهي بيت المقدس بينه وبين الرملة ثمانية عشر ميلا وكان بيت المقدس دار ملك داود ومليمان عليهما السلام وعسقلان ومدينه الخليل ولد وسبطية ونابلس وقال في كتاب المالك والمالك ومسافة فلسطين للراكب طولا يومان ومن رفح إلى اللجون وعرضا من يافا إلى أريحا كذلك الثاني حوران مدينتها العظمى طبرية ولبحيرتها ذكر في حديث يأجوج ومأجوج ووقع في الشفا للقاضي عياض أن قال في وقت ولادته وغاصت محيرة طبرية وإنما هي محيرة ساوة ومن مدنها الغور واليرموك وبيسان فيما بين فلسطين والأردن وبيان هذه هي التي سأل الدجال عن نخلها والأردن بضم الهمزة وسكون الراء وضم الدال وتشديد النون هو النهر المعروف بالشريعة المذكور في قوله تعالى إن الله مبتليكم بنهر الثالث الغوطة ولها ذكر في آثار عيدة تاتي إن شاء لذ تعالى ومديتها ألعظمى دمشق بكسر الدال وفتح الميم وفي لغة ضعيفه كسر الميم قيل هي ذات العماد وقيل كانت دار لنوح ومن سواحلها طرابلس وفي كتاب الأربعين البلدانية للحافظ أبي القاسم علي بن هبة الله بن عاكر أن دمشق أم الشام وأكبر بلدانه وهي من الأرض المقدسة الرابع حمص قيل لا يدخلها حية ولا عقرب وعن قتادة قال نزلها خمسمائة صحابي ومن أعمالها مدينه سلمية الخامس قنسرين ومدينتها العظمى حلب ومن أعمالهما مدينة سرمين وانطاكية ويقال إنها قرية حبيب النجار وذكروا لكل قم من هذه آلاقسام الخمة بلادا ومعاملات وفي الذيل لابن السمعاني عن أبي الحن علي بن أحمد بن شاذان البزان قال والدي أبو بكر أبا حفص عمر بن جعفر البصري عن مند حديث رسول الله م فقال لا ولكن سمعت أبا بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول بالشام عشرة آلاف عين رأت رسول الله
पृष्ठ 339