रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
الفصل السابع والثلاثون في فضل الشام وما أضيف إليه وفيه فوائد الأولى في تسميتها بذلك الثانية في حدودها الثالثة فيما ورد في فضلها من الآيات والأخبار والآثار ويشتمل ذلك على حثه على سكناها وتكفل الله تعالى لها ولأهلها وعمود الإسلام بالشام وعقر دار المؤمنين الشام والبراغيث بالشام تنقى خطاياهم والشام صفوة الله من بلاده يسكنها خيرته من عباده وفي لفظ يجتبيي إلهيا من يشاء من عباده وتخرج نار من حضر موت الأثر وعليك بالشام وأهله والزم من الشام عسقلان وليأتين على الناس زمان لا يبقى مؤمن إلا لحق بالشام ودعاؤه لما بالبركة وما جاء أنها أرض المحشر والمنشر وأنهم يحشرون مشاة وركبانا ويسط الملائكة أجنحتها عليها وأن تسعة أعشار الخير بها ونزول القرآن بها ورباط أهلها وأنهم سوط لله ينتقم بهم من عصاه ومن قال الأبدال بالشام والغوطة وفي دمشق مواطن مسجدها ومن قال إنه كان بتانا لهود النبي ومن قال إن حائطه القبلي من بناء هود وفيه قبره ومن قال حيطانه الأربعة من بناء هود ومصلى الخضر من مسجد دمشق والموضع الذي من مسجد دمشق الصلاة فيه كالصلاة في بيت المقدس وخارج باب الساعات اليوم صخرة توضع عليها القربان وأقوال ليس خارج باب الساعات اليوم صخرة يذكر أن لما شأنا والمنارة البيضاء شرقية وموضع رأس يحيى بن زكريا وحصن دمشق وباب الفراديس والمقبرة به ودمشق أكثر الشام أبدالا والبناء بدمشق لا يحاسب عليه يوم القيامة وجبل قاسيون وفيه الموضع ببرزة المغارة المعروفة بمغارة الدم أي دم هابيل والكهف ومعقل عيسى بن مريم وأمه عليهما السلام في المغار فوق النيرب الأعلى بين النهرين وأقول ولعله الموضع الذي يزال في الجبل شمالي المسجد وهو بين نهر يزيد ونهر بردى ومن قبر بدمشق ومن ولي دمشق فعدل فيهم نزل عليه النصر من
पृष्ठ 337