रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
إسرائيل البدع ورغبوا عن دينهم ورغب بعضهم عن بيت المقدس وضارعوه مسجد ضرار فزلزل بهم المسجد غزاهم خت نصر فتابوا إلى الله فردوه عنهم ثم أحدثوا بعد ذلك أحداثا فبعث الله تعالى أرميا النبي ليخبرهم بغضب الله عليهم فضربوه وقيدوه بعث الله خت نصر فقتل متهم وحرق وسبى الذراري وخرب بيت المقدس وخرج أرميا إلى مصر فأقام بها فأمره الله بالعود إلى إيلياء فلما أشرف على خراب بيت المقدس قال أنى يحيى هذه الله بعد موتها فأماقه الله مائة عام ثم أحياه بعد أن عمر بيت المقدس يقال أقامت خرابا سبعين سنة وقيل الذي مر على قرية هو عزير قاله قتادة ولم يكن نبيا وكان ممن سباهم بخت نصر فلما عاد عزير إلى بيت المقدس أقام لبني إسرائيل التوراة بعد أن احترقت وة كان من علمائهم قالوا في آخر أيام عزيز زال ملك الفرس عن الشام فصار لليونانيين ولد يونان زكريا عن وهب تزوج زكريا بامرأة وتزوج عمران بأختها وهي أم مريم فلما ولدت مريم وكان قد مات أبوها كفلها زكريا فلما كبر زكريا رزقه الله تعالى من زوجته يحيى وكانت عاقرا ولم يرزق ولدا غيره وولدت مريم عيسى بعد ولادة يحيى بثلاث منين وقيل ستة أشهر فاتهم بنو إسرائيل زكريا مريم فهرب منهم فدخل جوف شجرة فقطعوها بالمنشار قال ابن إسحاق ذكر لي بعض أهل العلم أن زكريا مات موتا وأقول في كتاب الأنس بسنده إلى وهب أن زكريا هرب ودخل جوف شجرة فوضع على الشجرة المنثار فقطع بنصفين فلما وقع المنشار على ظهره فأوحى الله تبارك وتعالى إليه أما أن تكف عن أنينك وإما أن أقلب الأرض ومن عليها فسكت حتى قطع بنصفين انتهى والله أعلم يحيى بن زكريا عليهما السلام قيل هو ابن خالة مريم بنت عمران وصحح وقيل اين أختها ويعضده الحديث الصحيح في عيسى ويحي وهما ابنا الخالة قال الله تعالى في حقه مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين قال قتادة لا يأتي النساء مع
पृष्ठ 225