وروي بسنده إلى أبي الدرداء أو قال قال رسول الله قال داود رب أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك رب اجعل حبك حب من نفي ومن أهلي ومن الماء البارد قال وكان رسول الله إذا ذكر داود وحدث عنه قال وكان أعبد البشر وبسنده إلى المنهال عن عبد الله بن الحارث قال أوحى الله تعالى إلى داود أن أذكرني وأحب أحبائي وحببني إلى عبادي قال كيف أحببك إلى عبادك قال اذكرني عندهم فإنهم لا يذكرون مني إلا الحسن وبسنده إلى ابن عباس قال أوحي الله إلى داود قل للظلمة لا يذكروني فإنه حق علي أن أذكر من يذكرني فإن ذكري إياهم أن الفهم سليمان بن داود عليهما السلام لما فرغ من بناء المسجد سأل الله تعالى خلالا ثلثا وهو صحيح في النن قيل إنه دعا على الصخور التي في مؤخر المسجد ما يلي باب الأسباط قال المشرف في كتابه وأقول تقدم في أوائل الفصل الخامس والعشرين بن حكاية كلام المشرف كتابه في ذلك بأتم من هنا واله أعلم وروي بسند أن عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبيه قال قدم كعب إيلياء مرة من المرار فرشا حبرا من أحبار يهود بضعة عشر دينارا ليدل على الصخرة التي قام عليها سليمان يوم فرغ من بناء المسجد وهو ما يلي باب الأسباط وروى شهاب بن حراش وهو ثقة مشهور عن بكر بن خنيس وهو زاهد وقد تركه بعضهم قال كان سليمان إذا دخل مسجد بيت المقدس وهو ملك الأرض يقلب بصره إلى أين يجلس وكان يرى المساكين من العمى والخرس والمجذمين فيدع الناس وينطلق فيجل معهم تواضعا لا يرفع طرفه إلى السماء ثم يقول مكين مع المساكين وأقول قال النووي قال أمل التاريخ كان عمر سليمان ثلاثا وخسين سنة وملك وهو ابن ثلاثة عشر سنة وابتدأ بناء بيت المقدس بعد ابتداء ملكه بأربع سنين والله أعلم شعيب وهو الذي بشر بعيسى ومحمد صلى الله عليهما وصلم ولما قتله بنو إسرائيل قال إسحاق نشروه بالمنشار وسلط عليهم عدوهم فشردهم وأفناهم وأقام الشام خرابا لي فيه غير السمرة سبعين سنة والملك لأهل بابل أرميا ا أحدث بنو

पृष्ठ 224