रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
القدرة وهو قول ابن عباس وابن معود في جماعة وعن صعيد بن المسيب والضحاك أنه العنين الذي لا أم له وأقول في كتاب الأنس مصدقا بكلمة يعني بعيسى وحيى ول من صدق عيسى وهو ابن ثلاث سنين وبينهما ثلاث سنتي وهما ابنا خالة والله أعلم وفي مستدرك الحاكم من حديث عمرو بن العاص سمعت الني يقول كل ابن آدم يأتي يوم القيامة وله ذنب غلا يحيى بن زكريا ثم أخذ رسول له من الأرض عودا صغيرا فقال وذلك أنه لم يكن له قال ما للرجال إلا مثل هذا العود ولذلك سماه سيدا وحصورا قال صحيح على شرط ملم ويقال إن يحيى صبغ عيسى بنهر الأردن ويقال إن عيسى بعث محيى في اتني عثر من الحواريين يعلمون الناس ويقال إن ملكا من ملوك بني إسرائيل شاور يحي في تزويج امرأة فقال إنها بغي فأختالت المرأة عليه حتى قتله الملك وبقى دمه يغلي وكان ذلك قيل رفع عيسى ولما رفع غزاهم ملك من ملوك بابل وظهر عليهم بذلك ورأى دم يحيى يغلي فقتل عليه خلقا من الناس وخرب بيت المقدس وقيل إنه أفتى في امرأة أب لا تحل لابن زوجها فضربت رقبته لذلك وكان رأسه بعد القطع يقول لا تحل لما ولا محل لك وزعم قول إن بخت نصر هو الذي غزاهم وقتلهم على دم يحيى ولي بصحيح لأن خت نصر خرب بيت المقدس قبل ولدة يحيى بنحو أريعمائة سنة وبسند صاحب الأن إلى عبد لله بن ملم عن قره ما بكت الماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي عليهما السلام ويسنده إلى ابن عباس قال أوحى لله إلى محمد بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وإني قاتل يا بن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألف ويسنده لإلى عبد لله بن عمرو قال دخل يحيى بن زكريا بيت المقدس وهو ابن ثمان حجج عيسى جاء في حديث المعراج أن النبي صلى ليلته حيث ولد وهو حديث قوي وقد كان عبد الله بن عمرو بن العاص يبعث بزيت يرج في بيت لحم وعن هلال بن دنيا قال دخل عيسى بن مريم بيت المقدس وبنو اسرائيل يتبايعون فيه فجعل ثوبه محراقا وجعل يضربهم به ويفرقهم ويقول با بني أولاد الحيات والأفاعي اتخذتم ماجد الله أسواقا وتقدم أنه رفع من طور زيتا وقيل لما تم لعي ثمانية أيام
पृष्ठ 226