रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
يوشع بن نون في مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله لنلم تحبس الشمس على بشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس وصحح الحاكم في المستدرك أن يوشع بن نون هو الذي دعا بحب الشمس عليه فحبها الله عز وجل عليه قال القضاعي بعث الله يوشع بن نون نبيا بعد موسى وأمره بالسير إلى أريحا لحرب من فيها من الجبارين فار إليهم مع بني إسرائيل فقاتلهم يوم الجمعة حتى أموا ودخل البت فدعا الله تعالى فرد عليه الشمس وزيد في النهار يومئذ فنصف صاعة فهزم الجبارين واقتحم عليهم الباب فقتلهم داود كان دار ملكه ببيت المقدس وتقدم أنه شرع في بناء مسجد بيت المقدس فمات ولم يتمه وكان له فيه من الأعمال الصالحة والمواعظ النافعة ما هو مشهور عند قراءة الزبور روي ابن أبي الدني بسنده إلى يزيد الرقاشي قال بلغني أنه كان في بني إسرائيل زمن داود أربعمائة جارية عذراء قال فتجيء إلى داود يوم نوحه فقمن حين يمعن الصوت ولا يرين وجهه وكان أحن الأصوات ما يسمع من وراء حجاب قال ويرفع صوته بقراءة الزبور والنياحة على نفسه فما برحن حتى متن عن آخرهن فائدة قال الإمام أبو القاسم الرملي وغيره يقال قبر داود بكنية صهيون لأنها كانت داره وفي كنية صهيون موضع تعظمه النصارى ويذكرون أ قبر داود فيه وذكر الرملي عن كتاب المشرف أن قبر داود ثم وذكره أيضا عن كتاب أبي عبد الله البنا ذكر هذا كله في مثير الغرام كما رايته في نختين وفي كتاب الأن قرأت بخط ابن عمي القاسم وأجازه لي عن أبي سعيد عمار بن طاهر عمار قال ثنا أبو القاسم مكي بن عبد السلام الحافظ قال قال أبر المعالي المشرف بن المرجأ المقدسي ويقال قبره يعني داود في كنيسة صهيون لأنها كانت داره وسمعت جماعة يقولون ذلك كنية صهيون تعظمه النصتارى ويذكرون أن قبر داود فيه وقد زرته مرارا وذكر أبو عبد الله محمد بن أحمد بن البنا في كتاب البديع أن قبر داود في كنيسة صهيون هذا كتاب الأنس
पृष्ठ 223