============================================================
ي نصب الدعاة لأن الداعي يمنل بالإمام في حال الضرورة لا حقيقة. فبهذا السبب قيل لهم الأمثال يعني الأشباء. " للذين استجابوا لربهم" ، بعني إمامهم، " الحسنى" وهي العبادة. " والذين لح ييةجيبوا له لو آن لهم ما في الأرض جميعا" يعني لو يعلموا علم الأساس، ولامنله معه) بعني علم الناطق، " لافتدوا به" يعني الافتداء من عبادة مولانا جل ذكره. " أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم" يعني إمام الضلالة، " وبئس المهاد" يعني الرضاعة وأمثال الذين بعنقدون فيه من الكفر والشرك.
فالله الله معاشر المستجيبين " لا تكونوا كالذين نفرقوا واخنلفوا من بعد ما جاعتهم البنات" (2)، يعذي دعاة مولانا جل ذكره، " أولئك لهم عذاب عظيم " ، يعني رجوعهم إلى ضلاكة الظاهر وزخرفه.
معاشر المسنجيبين اعلموا أنكم عن قريب لمسؤلون وعلى إمامكم لتغرضون وعن شروط الوحيد مطالبون. ف " أما من كان من المقربين" (4)، يعذي الموحدين، "فروخ وريحان"، يعني الالمام وثانبه، لأن الإمام هو حبياة المؤمنين وروحهم، وداعيه ريحان المؤمنين الذين منه شموا العلم الحقيقي، " وجنة النعيم" ، يعني دعوة التوحيد إذ كان توحيد مولانا جل ذكره هو النعي السرمد. " وأما من كان من المكذبين، بالنوحيد، " الضالين" عن حقائق الدين، "فنزل من ميم " بعني دعوة الظاهر " وتصكية الجحيم" ، يعني انجحام قلبه بالكفر والشرك. " إن هذا لهو الحق المبين. فسبح باسم ربك العظيم" ، يعني الإمام الأعظم ذو معة.
معاشر المستجيبين اني أدعوكم إلى النوبة والاستغفار عما شككنم في دينكم عند المحنة و الاسنتار . فإن تنبنم عن ذلك وصبرتم على الامنحان فهو
पृष्ठ 86