============================================================
[10] الغاية والنصيحة
[ألفها حمزة بن علي وكتبها، على ما يبدو من الخانمة، أحد النقلة. وذلك سنة 410ه. في ه ذه الرسالة أمثلة كثيرة من الآيات القرآنية، فسرها حمزة تفسيرا باطنيا درزيا يتخطى مفاهيم الإنسان العادي. يتحدى حمزة الإسلام الذي لم يستطع أن يسيطر على العالم طيلة أربعة قرون ونيف. وفي هذا د ليل على أن الدين الحقيقي في سواه. في هذه الرسالة قصة الخلاف بين حمزة والدرزي وأصحابه.
وفيها يخبر حمزة عن إماميته وتجليه عبر الدهور والاعصار.] توكلت على أمبر المؤمنين، جل ذكره وبه أستعين في جمبيع الأمور. من عبد آمير المؤمنين جل ذكر مولانا ومملوكه حمزة ابن علي ابن أحمد هادي المستجيبين المنقع من المشركين بسبف آمير المؤمنين جل ذكره وشدة سلطانه وحده لا نستعين بغيره ولا نعبد سواه لا في الأولين ولا في الآخرين. وننزه عن جميع النطفاء والأسس والأئمة الهاديين. إلى جميع من [two lines missing] البيان، الجاهلين بوقت الاستتار والامتحان(1) .
ابعتم الدين بالنين(2) أم كانت صدوركم صفرا من الحقائق واليقين، أم رجعتم إلى الجاهلية الأولين، أم غركم إمهال مولانا جل ذكره للمشركين الجاحدين، أم حسبتم أن نوره قد انطفى إلى ابد الابدين، ونار الأعداء قد اشتعل واستعلى على العالمين. كلا. بل أنتم أثر مكانا، ومولانا أعل
पृष्ठ 83