============================================================
وتجبى هذه الجالية بمصر في جامع عمرو ابن العاص عند القبلة. ونجبى بدمتق في جامع معاوبة. وببغداد في جامع العدينة. وهو في الجانب الغربي. وبؤخذ العباس آخذ عزيز مقتدر: يطاف به في سائر البلدان إلى أن يبلغ إلى مدينة يقال لها بلخ من بلاد خراسان فيسخط عليه مولانا جل ذكره ونبلغ الكلمة نهاينها والكناب أجله فيذبح في طست ذهب وهو يوم الواقعة والندامة. ونرنفع الشرائع بالكلية ويظهر المذهب الأزلية ويعبد مولانا جل ذكره بسائر اللغات، وبعرفونه بسائر الأسماء والصفات.
و ينادى في جميع أقطار الأرض وأطراف البلاد: لمن الملك اليوم وفي كل يوم. فيقال: لمولانا الحاكم القهار، العزيز الجبار . سبحانه وتعالى عما يصفون.
ونجازى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون.
والحمد لمولانا وحده لا شريك له وحسبذا المولى ونعم النصبر المعين .
ك كتبت نسخنها في شهر المحرم، الثاني من سنين عبد مولانا جل ذكره حمزة ابن علي ابن احمد هادي المستجييين المننقع من المشركين بسيف مولانا جل ذكره وتبدة سلطانه وحده.
تمت رسالة البلاغ والنهاية بحمد مولانا ومنه.
पृष्ठ 82