============================================================
فالحذر الحذر من الأقاويل الشركية والأفعال الكفرية. ولا تركنوا إلى بيت خراب، ولا تجلسوا تحت ركن معاب(14)، وترك الشراب الموجود، وطلب العلفم والسراب المفقود. فتهلكوا عن بكرة أبيكم بالجوع المدام والعطش التمام، وهو انقطاعكم من علم الحقيقة ورجوعكم إلى تجديد و الظاهر بالناموس. فنعوذ بمولانا من ذلك . سبوح قدوس مبدع الابداع وجامع الأثنات والأضياع اذي هو على السموات عال وفي الأرض منعال.
وعن قريب بظهر مولانا جل ذكره سيفه بيدي ويبهلك المارقين ويشهر المرندين ويجعلهم فضيحة وشهرة لعيون العالمين. والذي يبفى من فضلة السيف نؤخذ منهم الجزية وهم صاغرون ويلبسوا الغبار (15) وهم كارهون، ويكونوا في الغيار والجالية(12) على ثلاثة أصناف: فغيار النواصب علاقتان (17) من الرصاص في أذني كل واحد منهم، وزنهما عشرون درهما وطرف كمه الايسر مصبوغ فاختبا وجالبنه ديناران ونصف وهم بهود آمة محمد.
ويكون غيار أهل التأويل الواقفين عند العدم علاقتين من الحديد في أذني كل واحد منهم وزنهما ثلاثون درهما وطرف كمه الأيمن مصبوغ بالسواد وجالينه ثلاثة دنانير ونصف وهم المشركون نصارى آمة محمد.
ويكون غيار المرتدين من توحيد مولانا جل ذكره علاقتين من الزجاج الأسود، في أذني ل واحد منهم، وزنهما آربعون درهما ويكون على راسه طرطور من جلد تعلب وصدر نوبه مصبوخ رصاصبا أغبر وجالينه خمسة دنانير في كل سذة وهم المنافقون مجوس أمة محمد.
ونؤخذ هذه الجالية من الشيوخ والشباب والنساء والصبيان والأطفال في المهد وتعير عليهم العلانق في كل بنة فمن خالف منهم ضرب عنفة .
पृष्ठ 81