============================================================
وذو مصة والكلمة والباب. فصاروا مائة وثلاثة وسنين حدا دينية. يبفى منها واحد وهو دليل على توحيد مولانا جل ذكره ومعرفة ناسوت المقام والنور الشعشعاني النمام ومعبود جميع الأنام الصورة المرئية الظاهر لخلقه بالبشربية المعروف عند العالم بالحاكم. وما أدراك ما حقيفية الحاكم.
ولم ننمى بالحاكم في هذه الصبورة دون سائر الصبور وعبد من عبيده يحكم على جميع الحكام، وهو قاضي القضاة أحمد ابن العواع(10). فيجب على الموحدين المستبصرين الكشف عن هذا الاسم وحقيقية الحاكم وقوله الحاكم بأمر الله. وقد قال في القرآن والله بدعو إلى دار السلام(11). وأجل داع في الظاهر ختكين (12) وهو عبد ضعيف. وأجل داع في الحقيفة الإمام وهو مملوك مولانا جل و ذكره. فأيش(12) أراد بقوله الحاكم بأمر الله وما حقيقيته وإنما القرآن يقع على سبعة معان وكل اس منها يقع على انخاص محمودين وعلى أشخاص مذمومين وحقيقية الاسم ومعناه المولى جل نكره.
فالله الذي هو الاسم هو الداعي الذي قال : والله يدعو إلى دار السلام. والسلام هو الإمام.
وداره نوحيد مولانا جل ذكره. والله الذي هو المسمى هو الإمام الأعظم وذكره في القرآن كثير: و اله الذي هو المعذى مبدع الاسم والمسمى لاهوت مولانا جل ذكره الذي لا يدرك يحيط بالأربع طبائع الدينية منزه عنها. فأراد الله هاهذا اللاهوت الكلي الذي هو محجوب عنا. ومولانا جل ذكره غير غائب عن ناسونه فعله فعل ذلك المحجوب عذا. ونطقه ذلك النطق. لا يغيب اللاهوت عن الناسوت إلا أنكم لا تستطبعون النظر إليه. ولا لكم قدرة بإحاطة حقيفينه.
पृष्ठ 79