../kraken_local/image-079.txt
(و "الكاف")، مذهب البصريين إلا الأخفش أنها تكون إسما في الضرورة، والأخفش يجيز ذلك فيها في سعة الكلام.
(و "مذ ومنذ") ، المشهور أنهما إن(1) جرا حرفان، وزعم بعضهم أنهما إن ذاك ظرفان كهما إذا ارتفع ما بعدهما.
(والهاء واهمزة: لاستفهام أو قطع)، نحو: ها الله ليقومن زيد..
ووأالله ليخرجن، وأالله لتقومن، وهذه الثلاثة عوض من حرف القسم ف لذلك لا يجتمعان (وم ، وم)، نحونم الله وم الله، وهما بمعنى واو القسم.
وقد زعم بعضهم أنهما إسمان بقية من أين الله.
(ومن.. مثلة الميم)، زعم بعضهم أنها إسم بقية "أين".
(والفاء والواو)، يعني بجعنى "رب" وقد اختلف هل الجربهما أم ب "رب م ضمرة بعدهما؟ والاختيار أنه بهما، لأن قاعدة البصريين أن حروف الجر لا تعمل مضمرة، وتجر الواوفي القسم أيضا.
(و "لولا")، زعم الأخفش(2) أنها لا تجر المضمر، وأن ما ورد من قول العرب: لولاك، إنما هومن باب وضع الضمير المجرور موضع الضمي الملفوع، كما وضعوا المرفوع موضع المجرور في قولهم ما أنت كأنا ولا أنا كأنت
وزعم المبرد(3) أن لولاك ليس من لسان العرب، إنما يقولون لولا أنت، وهذا اليس بشيء. إذ قد نقل ذلك رؤساء النحويين واللغويين كالخليل وسيبويه(4) وأبي زيد والفراء.
قوله: (والكاف إلى لولا المظهر..)، قد جاء جر الكاف المضمر في الشعر ضرورة، وزعم المبرد أن "حتى" تجر المضمر أيضا مستدلا بقول الشاعر: (1) في "ب" إذ جرا.
(2) انظر: الإنصاف لابن الأنباري 448/2 ، والمغني لابن هشام 274/1 .
(3) انظر: الكامل 650، طبعة لايبسك.
119 (4) انظر: الكتاب 388/1.
अज्ञात पृष्ठ