اوالشلوبين في أحد قوليه أن "على" متى جرت لا تكون إلا إسما، وزعموا أن اسيبويه نص عليه بقوله: واعلم أن "على" إسم ولا يكون أبدا إلا ظرفا(1) وبأنه حين عذ حروف الجر لم يذكر فيه "على" (2) وهذا خلاف لما هو مشهور في كتب النحاة وألسنة المعربين، وتكون أيضا فعلا بإجماع نحو: إن فرعون علا في الأرض (3)..
(و "حاشا" وخلا وعدا..)، تقدمت في الاستثناء.
(و "رب")، مذهب الكسائي وابن الطراوة(4) أنها إسم.
(و "متي") ، لا يكون إلا حرفا في لغة هذيل، بمعنى "من" يقولون: أخذها متى كمه ، أي من كمه وفي لغة غيرهم هي ظرف في استفهام أو شرط.
(و "لعل") ، لا تكون حرف جر إلا في لغة عقيل نحو قول الشاعر: فقلت ادع أخرى وارفع الصوت جهرة لعل أبي المغوار منك قريب و في هذه اللغة قد بنى على الكسر نحو قول الشاعر: العل الله فضلكم علينا بشيء أن أمكم شريم(2 والشريم: المفضاة.
انظر: الكتاب 209/1، فأما الحروف التي تكون ظرفا فنحو: خلف وأمام.. وعلى..
انظر: الكتاب لسيبويه 310/2.
من سورة القصص: 4، قال النحاس في إعراب القران 541/2. علا، ها هنا فعل..
ليمان بن محمد بن عبد الله أبو الحسن، كان نحويا ماهرا أديبا بارعا يقرض الشعر وينشيء الرسائل مات سنة 528ه انظر: بغية الرعاة 902/1.
(5) الشاهد لكعب بن سعد الغنوي. انظر: النوادر 37، واللامات 148، والأبيات الشكلة للفارقي 50، ولمع الأدلة 82، وشرح المفصل 361/2، والمغني 89/1، وابن عقيل 4/2، وأوضح المسالك 119/2.
(6) من الشواهد التي لم يعرف قائلها، انظر: المقرب لابن عصفور 193/1، وشرح المفصل 361/2، وشرح ابن عقيل 5/2، وأوضح المسالك 118/2، وابن الناظم 140، والأشموني 284/3.
अज्ञात पृष्ठ