إضافته غير محضة نحو: حسن الوجه، ومثلك وسيأتي حكم الإضافة إليها(1) في قوله: (وهو في التعريف كالمضاف إليه) ، يعني أن المضاف إلى العلم بابها امنزلة العلم والمضاف إلى المشار بمنزلة المشار، والمضاف لما فيه الألف واللام بمنزلة ما هما فيه، نحو: قام غلام زيد، أوغلام هذا، أوغلام الرجل.
اقوله: (إلا المضاف إلى المضمر فكالعلم)، إنما كان ذلك لئلا يساوي [5اب] المضمر في التعريف ولا شيء عندنا أعرف منه /.
قوله: (في باب المرفوعات. الفاعل هو المفرغ له العامل)، جنس يشمل الفاعل والمفعول الذي لم يسم فاعله، وغيرهما، والعامل أعم من أن يكون فعلا أواسم فاعل أو مثالا أوصفة مشبهة. أما اسم فعل أومصدرا أوظرفا أومجرورا أو اسعما موضوعا موضع الفعل نحو: قام زيد، ومررت برجل قائم ابوه، أو نؤوم أبوه أو حسن وجهه ونحو: هيهات العقيق، وأعجبني ضرب زيد عمرا، ومررت برجل في الدار أبوه أوعندك. أو إياك أنت وزيد أن تخرجا لفزيد، وأبوه، ووجهه، والعقيق في هذه المثل كلها فاعلة وكذلك الضمير الملستكن في "إياك" ، ولذلك أكدته بالمنفصل المرفوع، وعطفت عليه المرفوع و "إياك" وضع موضع "احذر".
قوله: (على جهة وقوعه منه نحو) ما ذكر. وتحرز به من المفعول الذي الم يسم فاعله نحو ضرب زيده ومن اسم "كان وأخواتها" نحو: أصبح زي اقائا، فإن نفس الإصباح لم يقع من زيد 1س اقوله: (حقيقة أو مجازا) نحو: قام زيد، ومات زيد، وهل قام زيد وما قام زيد.
قوله: (ولا يتقدم على عامله)، لا يقال في "قام زيده زيد قام، على أن اكون زيد فاعلا مقدما وقد أجاز ذلك الكوفيون، وفائدة الخلاف تظهر في 1) ساقط من اب).
अज्ञात पृष्ठ