../kraken_local/image-017.txt
قوله: (وتوصل بظرف وبمجرور)، نحو: قام الذي عندك، أو في الدار".
قوله: (تامين) : تحرز من الظرف والمجرور الناقصين نحو: جاعني الذي فيك أويوم الجمعة.
وله: (ل تعجيبة)، التعجب عندنا خبري ولا يوصل بالجملة التعجبية الموصول، لأن التعجب لا يكون إلا من خفي السبب ووالصلة تكون موضحة للموصول فتنافيا. [خلافا لابن خروف(1). فإنه أجاز أن ايوصل بها الموصول فيقول: جاعني الذي ما أحسنه(2)، وليس بمسموع](3).
قوله: (ولا مستدعية كلاما قبلها)، تحرز من مثل : قام الذي حتى أبو اخارج فأبوه خارج، جملة خبرية لا تعجبية، ومع هذا فلا يصح وقوعها صلة.
قوله: (وتشتمل على ضمير الموصول) نحو: قام الذي ضربته.
قوله: (أو ظاهر هو هو) ، نحو: ما روي عن العرب "أبوسعيد الذي رويت عن الخدري، والحجاج الذي رأيت ابن يوسف "يريدون: رويت عنه ورأيته"(4) قال الشاعر:.
فيارب ليلى أنت في كل موطن وأنت الذي في رحمة الله أطمع(5) يريد: في رحمته.
قوله: (والمضاف إلى معرفة، معرفة إن تمحضت إضافته) ، تحزر مما تكون (1) هو علي بن محمد من أهل رندة من نواحي أشبيلية، كان كثير الترحال بمدن الأندلس.
اش إلى قرب سنة 590ه تقريبا: انظر: إنباه الرواة 189/4، وبغية الوعاة 203/2 (2) انظر: همع اهوامع 89/1.
(3) ما بين المعقوفين ساقط من "ب".
(4) انظر: شرح التسهيل 230، والحكاية عن الكسائي .
(5) الشاهد وضع الظاهر وهو لفظ الجلالة موضع المضمر. وكان القياس أن يقول : وأنت الذي في رحمته. وينسب لمجنون ليلى ولم يوجد في ديوانه المطبوع في بولاق عام 1294ه. انظر: شرح الأشموني 1962/1، واهمع 87/1، والدرر اللوامع 49 .64/1
अज्ञात पृष्ठ