../kraken_local/image-137.txt
ادون عقده للمذكر والمؤنث بعكس ذلك، فتقول في المؤنث، ثلاث عشرة، ووأما اثنا عشر، فتقول في مؤنثه : اثنتا عشرة، وثنتا عشرة، وأما أحد عشر، فتقول في مؤنثه : إحدى عشرة ويجوز في ياء ثماني عشرة، فتحها وهو الأفصح ووتسكينها وحذفها مشروطا بفتح النون، ويجوز في شين "عشرة" تسكينها وكسرها.
قوله: (ومعطوفة، من أحد وعشرين إلى تسعة وتسعين) نحو: قام ثلاثة ووعشرون رجلا، وقامت ثلاث وعشرون جارية، والنيف والعقد بالنسبة إلى التذكير والتأنيث على ما استقر.
(ويعتبر هو) يعني معطوفه وقد مثل.
(والمركب) نحو: أحد عشر رجلا، (والمفرد العقد) نحو: عشرين قوله.
قوله: رجلا.
اقوله: العقد، تحرز من المفرد غير العقد، وهو واحد واثنان، أما واحد،ال فلا يضاف فلا يقال: واحد رجل، ولا ينتصب بعد التمييز(1)، فلا يقال: واحد رجلا، وأما اثنان فكذلك، وربما جاء في الشعر مضافا لمفرد نحو قول (2) ظرف عجوز ثنتا حنطل الشاعر: ولا يدخل تحت قوله "العقد" وإن كانت عقدأ / إلا أنها على اصطلاحه [31/ب] اليست من مفرد العدد. إنما هي من مضافه، وقد تقدم ذكر المفرد والمضاف صورين 1) في "ب" عند.
(2) من شواهد الكتاب 177/2، وينسب إلى خطام المجاشعي، انظر: المقتضب 159/2، وفصيح تعلب85، وإصلاح المنطق 167، والمخصص 110/12، والمنصف 131/2، وابن يعيش 144/4، وأمالي ابن الشجري 20/1، والخزانة 169 .363/3
अज्ञात पृष्ठ