وقد كانت بيعتهم فلتة، وقى الله المسلمين شرها كما زعموا (30)، لكن تلك الوقاية انما كانت على يد أمير المؤمنين بصبره على الاذى، وغمضه على القذى، وتضحيته حقه في سبيل حياة الاسلام، فجزاه الله عن الاسلام وأهله خير جزاء المحسنين.
---
[الفلتة:] (30) قال أبو بكر: " ان بيعتى كانت فلتة وقى الله شرها وخشيت الفتنة.. " راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 1 / 132 وج 2 / 19 ط 1 وج 1 / 311 ط مكتبة دار الحياة وج 2 / 50 وج 6 / 47 ط مصر بتحقيق أبو الفضل وج 1 / 154 ط بيروت، أنساب الاشراف للبلاذرى ج 1 / 590 ط مصر. وقال عمر: " ان بيعة أبى بكر كانت فلتة وقى الله شرها.. " يوجد في: صحيح البخاري ك الحدود باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت ج 8 / 26 ط دار الفكر على ط استانبول وج 8 / 210 ط مطابع الشعب وج 8 / 208 ط محمد على صبيح وج 4 / 179 ط دار احياء الكتب وج 4 / 119 ط المعاهد وج 4 / 125 ط الشرفية وج 8 / 140 ط الفجالة وج 4 / 110 ط الميمنية وج 8 / 8 ط بمبى وج 4 / 128 ط الخيرية شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 1 / 123 و124 ط 1 وج 2 / 23 و26 و29 ط مصر بتحقيق أبو الفضل وج 1 / 292 ط مكتبة دار الحياة وج 1 / 144 ط دار الفكر بيروت، السيرة النبوية لابن هشام ج 4 / 226 ط دار الجيل وص 338 ط آخر، النهاية لابن الاثير ج 3 / 466 ط بيروت، تاريخ الطبري ج 3 / 205 ط دار المعارف، الكامل في التاريخ ج 2 / 327 ط دار صادر، الصواعق المحرقة ص 5 و8 ط الميمنية وص 8 و12 ط المحمدية، تاج العروس ج 1 / 568، لسان العرب ج 2 / 371، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 67، السيرة الحلبية ج 3 / 360 و363. ولاجل المزيد من المصادر راجع (سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم: 826).
--- [25]
पृष्ठ 24