لتقي الدين السروجي
في الجانب الأيمن من خدها ... نقطة مسك أشتهي شمها
حسبته لما بدا خالها ... وجدته من حسنه عمها
وله
يا من شغلت بحبه عن غيره ... وسلوت كل الناس حين عشقته
أنفقت عمري في هواك وليتني ... أعطى وصولًا بالذي أنفقته
بالله إن سألوك عني قل لهم ... عبدي وملك يدي وما أعتقته
أو قيل مشتاق إليك فقل لهم ... أدري بذا وأنا الذي شوقته
يا حسن طيف من خيالك زارني ... من فرط وجدي فيه ما حققته
فمضى وفي قلبي عليه حسرة ... لو كان يمكنني الرقاد لحقته
لابن معتوق
خفرت بسيف الغنج ذمة مغفري ... وفرت برمح القد درع تصبري
وجلت لنا من تحت مسكة خالها ... كافور فجر شق ليل العنبر
وغدت تذب عن الرضاب لحاظها ... فحمت علينا الحور ورد الكوثر
ودنت إلى فمها أراقم فرعها ... فتكفلت بحفاظ كنز الجوهر
يا حامل السيف الصحيح إذا رنت ... إياك ضربة جفنها المتكسر
وتوق يا رب القناة الطعن إن ... حملت عليك من القوام بأسمر
برزت فشمنا البرق لاح ملثمًا ... والبدر بين تقرطق وتخمر
وسعت فمر بنا الغزال مطوقًا ... والغصن بين موشح ومؤزر
1 / 24