أرضى فيغضب قاتلي فتعجبوا ... يرضى القتيل وليس يرضى القاتل
لبعضهم
يا من حوى ورد الرياض بخده ... وحكى قضيب الخيزران بقده
دع عنك ذا السيف الذي جردته ... عيناك أمضى من مضارب حده
كل السيوف قواطع إن جردت ... وحسام لحظك قاطع في غمده
إن شئت تقتلني فأنت مخير ... من ذا يعارض سيدا في عبده
للوأواء الدمشقي
بالله ربكما عوجا على سكني ... وعاتباه لعل العتب يعطفه
وعرضا بي وقولا في حديثكما ... ما بال عبدك بالهجران تتلفه
فإن تسم قولا في ملاطفة ... ما ضر لو بوصال منك تسعفه
وإن بدا لكما في وجهه غضب ... فغالطاه وقولا ليس تعرفه
لفتح الله بن النحاس
رأى اللوم من كل الجهات فراعه ... فلا تنكروا إعراضه وامتناعه
ولا تسألوه عن فؤادي فإنني ... علمت يقينًا أنه قد أضاعه
هو الظبي أدنى ما يكون نفاره ... وأبعد شيء ما يزيل ارتياعه
فيا ليتي قد كنت من أول الهوى ... أطعت عذولي واكتفيت نزاعه
لابن عبد ربه
إذا الذي خط العذار بخده ... خطين هاجا لوعة وبلابلا
ما كنت أقطع أن لحظك صارم ... حتى رأيت من العذار حمائلا
1 / 23