416

मुंसिफ

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

प्रकाशक

دار إحياء التراث القديم

संस्करण

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

प्रकाशन वर्ष

أغسطس سنة ١٩٥٤م

الرجز، رويت في ترجمة طرفة في ص٣٠٥ من مختار الشعر الجاهلي، ومعها سبب قوله إياها فانظرها فيه.
١٣٩: ٥- الرَّغَبُوت: من مصادر رغب في الشيء: إذا أراده وطلبه، والرغبوتى مثله، الرحموت: من مصادر رحمه، ورحموتى مثله.
١٣٩: ٧- لبيد بن أبي ربيعة العامري: ذكر في ٦٤: ٩.
١٣٩: ٨- هذا البيت هو السابع والعشرون من معلقة لبيد، وهي ثمانية وثمانون بيتا على رواية الإمام الشنقيطي.
والأحزّة بالحاء المهملة والزاي المعجمة: جمع حزيز، ومن معاني الحزيز: ما ارتفع من الأرض وغلظ وصلب، ويروى بأخرّة بالخاء المعجمة والراء المهملة: جمع خرير، وهو المكان المنخفض بين ربوتين.
والثَّلَبُوت: اسم وادٍ بين طيئ وذبيان، ربأ القوم يربؤهم كان لهم ربيئا، أي: عينا فوق شرف ينظر لهم لئلا يدهمهم عدو، القفر: الخالي، المَرَاقب جمع مرقب: وهو الموضع الذي يقوم عليه العين وهو مرتفع، والآرام: الأعلام، الواحد إرم كعنب، وهو حجر ينصب علما في المفازة والجبل.
يقول: يعلو العير بأتنه الأمكنة المرتفعة الخالية التي اتخذها مراقب ينظر منها العدو الذي يهددها، وهو الصائد، وقوله: وخوفها آرامها أي: خوفها من آرامها، وهي الجبال التي يستتر فيها الصائدون، عن الزوزني بتصرف.
١٣٩: ٩- القَرَبُوس: حنو السرج، وهما قربوسان والقُرْبوس لغة.
١٣٩: ١٠- القَرَقُوس: القاع الصلب الأملس الغليظ الأجرد.
١٣٩: ١٥، ١٦- الراجز والرجز في ١٥-١٤٩-١ في مادة رنم من اللسان. قال أبو تراب: "أنشدني الغنوي في القوس"، وذكر البيت بين بيتين آخرين. ويحتمل الغنوي أن يكون سهم بن حنظلة الغنوي، ذكر في ٤٠: ١، وأن يكون طفيل بن عوف الغنوي، ذكر في ١٠٤: ١٦.

1 / 418