मुज्जम तैमूर कबीर

अहमद तैमूर बाशा d. 1348 AH
94

मुज्जम तैमूर कबीर

معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

अन्वेषक

دكتور حسين نصّار

प्रकाशक

دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

مصر

शैलियों

साहित्य
وأيات مهّنّى) ليس من المزاوجة، لأنّ اسم المفعول من هذا الوزن يأتون به على وزن اسم الفاعل، فقولهم: معنىّ لم يكسروه ليزاوج مسنىّ بل هو كقولهم: مُبتلى. ونحوه أعمى طُرْشى، ما يُنْضرْشى: م المزاوجة. ومنها اتغدّى واتمدّى، واتعشىّ واتمشىّ، يريدون: تمدّد. فلان جاب الشُوم واللُوم - بضمّ اللاّم ضمّة صريحةً، مع أنّ قاعدتهم في مثله أن ينطقوا به اللّوْم. ومن المزاوجة قولهم في الرّيف عند خسوف القمر: يا الله يا بنات الحُورْ، سَيبُه القمرِ ينُور. فإنهّم يقولون دائمًا: نَوّر، وينّور، ولكن قالوا هنا يُنور، للمزاوجة مع الحُور. وقد ذكرنا هذه العادة في (خنق) من باب الخاء. ومن المزاوجه قولهم: دخل بلا دستور، ولا حاضور، فإنّ أصله حاضر، أي يقول عند دخوله: دستور حاضر أي قد حضرت. ومنها قولهم: صِفَتُه ونَعَتُه. ففتحوا العين لأنّ الفاء مفتوحة في الصّفة. ومنها قولهم في المثل: اللّي ماله خير في أباه ما تسترجاه، جاءوا بأباه بالألف للمزاوجة، لأنّهم لا يقولون إلاّ أبوه. في أمثالهم: يشكو بالطَّشا، والبيات بلا عشا. وهو الطَّشاش جعلوه كذلك للازدواج. ومن أمثالهم: لولا الكاسورة ما كانت الفاخورة. ويظهر أنهّم أتوا بالكاسورة للازدواج، ثم استعملت في بعض الحمل بعد ذلك كقولهم: في إيده الكاسورة. ومنه قولهم: مال الكُنَزِي للُنزهي. وهو مثل نسبوا أوّلًا إلى النُزَه جمع نزهة ثمّ زاوجوا فقالوا: كُنَزِي، وهم لا يقولون: كُنَز، ولكن كنْز. وقالوا: أمشير عقله زيّ عقيل الصّغير. ولم يقولوا هنا الصُغَيّر، ولعله للمزاوجة.

1 / 97