فهمهم في بالناس أن يجبهوهم ... وهم أبي الفضل اصطناع ومحمده
فأسكن رب الناس عمرًا جنانه ... وأسكنهم نارًا من النار موصده
وفي كتاب محمد بن داود بن الجراح في خبر أبيات عمرو بن أبي بكر قال: وبلغني أن المأمون استنشده هذا الشعر فاعترف به له وقال: قلته وأنا حدث. فقال: قاض لا تكون له يمين إلا بالبراءة من الإسلام. وأمر بصرفه عن الحكم بدمشق.
عمرو بن زهرة الشيباني جاهلي يقول في تميم:
أصبنا عبد شمس يوم قو ... ولم ينفع غداة إذا مناها
عمرو بن ثعلبة بن أسعد بن همام بن زهرة الشيباني يقول في رواية ثعلب:
تجانف رضوان عن ضيفه ... ألم تأت رضوان عني النذر
وحسبك في القوم أن يعلموا ... بأنك فيهم غيي مضر
فأنت محلك دون العراق ... تباعد رفدك من أن تضر
وأنت مليخ كلحم الحوار ... ولا أنت حلو ولا أنت مر
وقد تقدمت هذه الأبيات لغيره.
عمرو بن عبد العزى القاري من القارة وهو القائل يحضض بني معيص بن عمرو بن لؤي على بني ليث في مال نوفل بن عمرو في الجاهلية
أمعيص بن عمرو بن لؤي ... إسمعوا تسمعون أمرًا عجابًا
تلكم يعمر وكلب بن عوف ... غلقًا دون حقنا أبوابا
غرهم أن حارثًا أفردونا ... وبنو الهون أصبحوا غيابًا
فدعوناكم فقالوا ضلالًا ... أيجاب الذي ينادي السرابا
إن عمرًا وإن عبد مناف ... جعلا الحلف بيننا أسبابًا
عمرو بن جبلة حليف آل حرب بن أمية يقول في أبيات وقد رويت لغيره:
وإني من القوم الذين قليلهم ... كثير إذا رفضت عما المتحلف
إلى نضد من عبد شمس كأنهم ... هضاب أجا أركانها لم تقصف
عمرو بن شقيق بن سلامان بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر القرشي كان من فرسان قريش في الجاهلية وشعرائهم
1 / 221